رد قاسي من الخارجية السورية على رئيس النظام الفرنسي

الثلاثاء, 29 كانون الثاني 2019 الساعة 03:42 | سياسة, محلي

 رد قاسي من الخارجية السورية على رئيس النظام الفرنسي

جهينة نيوز:

أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن تصريحات رئيس النظام الفرنسي إيمانويل ماكرون حول سورية هي تأكيد على الاستمرار في السياسة الفاشلة التي انتهجتها الحكومات الفرنسية المتعاقبة إزاء سورية وأن حديثه عن العملية السياسية هو محاولة لغسل يديه من الدماء التي سفكت في سورية جراء سياسات بلاده التخريبية.

وقال المصدر في تصريح نشرته وكالة اليوم: لم تكن تصريحات رئيس النظام الفرنسي ماكرون اليوم حول سورية غريبة فهي تأكيد على الاستمرار في السياسة الفاشلة التي انتهجتها الحكومات الفرنسية المتعاقبة إزاء سورية والمستلهمة من إرث أسود في استعمار واستعباد الشعوب.

وأضاف المصدر: إن حديث ماكرون عن العملية السياسية ما هو إلا محاولة لغسل يديه من الدماء التي سفكت في سورية جراء سياسات بلاده التخريبية فمن قدم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية ووصف وزير خارجية بلاده إرهابيي النصرة بـ “الثوار” وساهم بإجهاض المبادرات السياسية لإيجاد حل للأزمة في سورية يفتقد إلى أدنى درجات الصدقية لأنه يتحدث عن عملية سياسية بمواصفات غربية استعمارية تتناقض مع مصالح وتطلعات السوريين في الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وحماية سيادتها وقرارها الوطني المستقل.

وتابع المصدر: إن سورية غير مهتمة البتة بأن يكون لها أي نوع من العلاقات مع دولة ساهمت في العدوان الإرهابي عليها وتلطخت أيديها بدماء السوريين.

وختم المصدر بالقول: إن تصريحات ماكرون تعكس الشعور بمرارة الهزيمة جراء فشل المشروع التآمري على سورية وكان من الأولى برئيس النظام الفرنسي المجرد من الشرعية الشعبية تكريس طاقاته لمعالجة الأزمات التي تعصف ببلاده في الداخل عوضاً عن التدخل في شؤون الآخرين ولاسيما أن ماكرون وأسلافه جعلوا فرنسا بسياساتهم في حالة انعدام الوزن على الساحة الدولية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    29/1/2019
    04:32
    مافي عمليه سياسيه اصلا الورقه الخارجيه سقطت من زمان .
    اللي بدو يسوي اوضاعه اهلا وسهله - والورقه الخارجيه - لا تصلح الا لمسح المؤخرات -
  2. 2 محمود
    29/1/2019
    23:40
    قرينا للدواعش والصهاينة...
    تحية حارة من مواطن لوزارة الخارجية السورية التي لم تخيّب حسن الظن بها والقائمين عليها . ونرجو من الحكومة السورية الموقرة الغاء تعليم اللغة الفرنسية في المدارس السورية و جعلها فقط للمختصين حسب الحاجة على قاعدة اعرف عدوك...فرنسا المجرمة اللعينة التي قطّعت جغرافيا البلد لا تستحق أي اعتبار الا اعتبارها عدوا قرينا للدواعش والصهاينة...
  3. 3 غسان
    31/1/2019
    05:58
    تعددت اساليب استعباد الشعوب و الاحتلال نفسه
    يبدو أن الدول الاستعمارية غيرت طريقة استعمار الدول و استعباد الشعوب لنهب ثرواتها و خيراتها ففي بدايات القرن العشرين كانت تأتي بجيوشها و دباباتها و تحتل بشكل مباشر لكن اليوم و في القرن الواحد و العشرين اختارت طريقة ثانية أسموها الربيع حيث يخرج رئيس البيت الأسود ليشيل هذا الرئيس أو ذاك و يضع مكانه شخص آخر ليكون دمية بيد المحتلين ليسلم لهم ثروات بلاده طوعا لشركات الاحتلال و ليرموا له الفتات هو وحاشيته و ليذهب شعب البلد المستهدف إلى الجحيم و مالو..فعلوها في سوريا و ليبيا و اليوم في فنزويلا يبدو أن الدول المحتلة و منها فرنسا تحن لأمجادها السوداء في منطقتنا لكن زمن أول تحول و تروح تحل مشاكل السترات الصفر و بعدين تدس أنفها في سورية أو فنزويلا و من بيته من زجاج لا يحق له رمي بيوت اللآخرين بالحجارة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا