جهينة نيوز:
أكد مجلس الدولة الفرنسي على أنه مازال بإمكان الشرطة استخدام الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، رغم سقوط عشرات الجرحى خلال احتجاجات "السترات الصفراء".
وزعم المجلس اليوم الجمعة إلى وقوع أفعال عنف وتخريب خلال الاحتجاجات، التي شهدتها فرنسا منذ منتصف نوفمبر الماضي، وقال إن خطر وقوع المزيد من أعمال العنف في الاحتجاجات المستقبلية، يعني أنه يجب أن يكون بمقدور قوات الأمن استخدام الرصاص المطاطي, علماً بأن نشطاء يقولون أن المسؤول عن أعمال العنف مدسوسين من قبل الأمن الفرنسي.
وكان عدد من الأفراد والنقابات العمالية وكذلك الجماعات الحقوقية في فرنسا، طالبوا بحظر استخدام الأسلحة، ودعمهم جاك توبون، رئيس قسم المظالم المتعلقة بحقوق الإنسان في فرنسا، إلا أن قرار القضاء الفرنسي جاء لصالح الشرطة ضد المتظاهرين وجماعات حقوق الإنسان.