خارجية النظام التركي: تواجد الارهابيين الاجانب بالآلاف في إدلب لا يبرر عملية عسكرية

الجمعة, 8 شباط 2019 الساعة 05:40 | سياسة, عالمي

 خارجية النظام التركي: تواجد الارهابيين الاجانب بالآلاف في إدلب لا يبرر عملية عسكرية

جهينة نيوز:

أعلن نائب وزير خارجية النظام التركي، سيدات أونال، اليوم الخميس، أن تواجد المتطرفين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لا يعتبر سببا كافيا لإجراء عملية عسكرية واسعة النطاق, علماً بأن بلاده تدعي ضرورة قيام أنقرة بعملية عسكرية ضد التنظيمات التي شكلها الناتو شمال سورية بتواطؤ تركي.

قال أونال في مقر صندوق الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) في واشنطن، رداً على سؤال حول إمكانية تنفيذ عملية عسكرية روسية — تركية مشتركة في المنطقة: "بغض النظر عن تواجد المتطرفين [في إدلب] هذا لا يعتبر سببا كافيا لشن هجوم شامل، سيسفر عن تدفق اللاجئين ومقتل آلاف المدنيين، وتخريب البنية التحتية المدنية" متجاهلاً أن الارهابيين الاجانب الذين جلبتهم تركيا الى إدلب يحتلون بيوت المدنيين السوريين و هجروهم من بيوتهم.

كما أكد أونال على أن هناك استفزازات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال بهذا الخصوص: "نحن نرصد استفزازات تهدف إلى تعطيل فهم ومعايير منطقة خفض التصعيد، التي أنشأناها مع روسيا وإيران في إدلب. وإدلب ليست حالة سهلة، لأن علينا أيضًا أن نعترف بوجود عناصر راديكالية".

وخلص نائب الوزير إلى القول بأن منطقة خفض التصعيد في إدلب تم إنشاؤها ليس للدفاع عن المتطرفين، بل عن 3 ملايين مواطن مدني سوري هناك بحسب زعمه رغم أن بلاده مسؤولة عن قتل آلاف السوريين و تهجيرهم عبر تسهيلها دخول السلاح المسروق من ليبيا و السلاح الخليجي فضلاً عن السلاح التركي و الارهابيين الى سورية.

وعلى صعيد آخر، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، أن الإرهابيين في إدلب السورية يواصلون تخزين مواد سامة، وأن هدفهم السيطرة على منطقة خفض التصعيد. كما ذكرت زاخاروفا أن روسيا تعول على قيام تركيا بتنشيط جهودها في إدلب، وتنفيذ الالتزامات التي أخذتها على عاتقها.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا