وثيقة سرية تكشف المستور و ربما تكشف السبب الحقيقي لـ مقتل خاشقجي

شارك |

جهينة نيوز:

يبدو أن توريط إبن سلمان بقضية خاشقجي و التي من المؤكد أن جريمة قتله لم تتم بدون تواطؤ أمريكي تركي مع نظام ال سعود و الضغوط التركية المتصاعدة على النظام السعودي في قضية خاشقجي لها سبب , فنظام أردوغان لا يتجرأ على إنتقاد نظام ال سعود بدون تعليمات أمريكية إسرائيلية و هذا ما تؤكده وثيقة إسرائيلية مسربة حديثاً.

حيث كشفت وثيقة سرية لوزارة خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي عن معلومات تحسم الجدل حول التطبيع بين المملكة العربية السعودية و كيان الاحتلال, و هو ما يدعو للإعتقاد أن كل الضغوط التركية على نظام ال سعود بسبب قضية خاشقجي هدفها إرغام الملك سلمان على التطبيع مع كيان الإحتلال.

و ذكر موقع قناة "i24" الإسرائيلية أن الرياض غير مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو الموافقة على "صفقة القرن" التي يعدّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل النزاع في الشرق الأوسط، دون أن يقدّم الجانب الإسرائيلي تنازلات للفلسطينيين.

وأضافت القناة أن الوثيقة التي اطلعت عليها شخصية دبلوماسية، سرية للغاية، بسبب حساسية العلاقات الإسرائيلية السعودية لكنها تسربت ووصلت لعدد قليل من السفارات الإسرائيلية حول العالم، ولعدد من المسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية الإسرائيلية.

وأشارت القناة إلى أن هذه الوثيقة تعتبر "استثنائية" إذ إنها تتناقض مع تصريحات نتنياهو المستمرة في الآونة الأخيرة حول إمكانية تطوير العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول الخليجية وتقوية العلاقات معها ومن بينها السعودية، الإمارات والبحرين.

وكان نتنياهو قد صرح في السابق أن إقامة العلاقات الدبلوماسية مع دول عربية قد تؤدي إلى تسوية مع الفلسطينيين، لكن الوثيقة السرية كشفت أن احتمال تحقيق ذلك هو "ضئيل جدا" وفقا للقناة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد زار السعودية بعد أسابيع قليلة من تسريب هذه الوثيقة السرية، وطلب بومبيو من الرياض دعم خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

غير أن المسولين السعوديين أبلغوه أن السعودية لن تقدّم الدعم لهذه الخطة إذا ما لم تتضمن خطوات تجيب على المطالب الفلسطينية، وخصوصا بكل ما يتعلق بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وذلك بحسب تقرير القناة الإسرائيلية.

وقالت القناة نقلا عن الدبلوماسي رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية أن الوثيقة السرية تضمنت أيضا موضوع كيفية إدارة التعامل مع القضية الفلسطينية، من قِبَل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أن الملك سلمان أعاد موقف المملكة المحافظ تجاه القضية.

أخبار ذات صلة

• قاض أميركي يرفض دعوى ضدّ محمد بن سلمان في قضية مقتل خاشقجي
• بايدن غمز لـ ابن سلمان عن خاشقجي والأخير ذكّره بمعتقل ابو غريب
• أردوغان يستقبل ابن سلمان رسميا في تركيا
• الغارديان: بعد إطلاق فرنسا سراح المشتبه به بالمشاركة بقتل خاشقجي خفت لغة السعودية تجاه لبنان
• فرنسا.. الإعلان عن إعتقال مشتبهاً بتورطه في جريمة قتل خاشقجي