جهينة نيوز
طالبت المنظمة الحقوقية ''هيومن راتيس ووتش'' الدولة التونسية باسترجاع 200 طفل من أبناء الدواعش التونسيين الذين قضوا خلال المعارك في سوريا وليبيا.
وأوضحت المنظمة، أنّ هؤلاء الأطفال أغلب أعمارهم أقل من 6 سنوات، يعيشون في مخيمات بائسة ولا إنسانية ولا يتلقون أي نوع من التعليم ويعانون من سوء التغذية.
وقالت أمهات الأطفال، في مكالمات ورسائل نادرة مع عائلاتهن، إنهن يعشن في زنزانات مكتظة في ليبيا أو في معسكرات تتكون من خيام شمال شرق سوريا، ويعانين من نقص حاد في الغذاء واللباس والدواء، بحسب المنظمة.
كما دعت مديرة مكتب المنظمة بتونس، السلطات إلى الكف عن سياسة اللامبالاة تجاه هؤلاء الأطفال.