لافروف:الخوذ البيضاء منظمة يرأسها عميل سابق في جهاز الاستخبارات البريطانية مي 6

الأحد, 17 شباط 2019 الساعة 04:44 | سياسة, عالمي

 لافروف:الخوذ البيضاء منظمة يرأسها عميل سابق في جهاز الاستخبارات البريطانية مي 6

جهينة نيوز:

عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن رضاه عن أن الطابع التمثيلي لمشاهد الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا بات يتجلى لعدد أكبر من الناس.

وقال لافروف للصحفيين اليوم السبت في ختام مشاركته في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن : "أعتقد أن الغرب كان يعرف الحقيقة منذ بداية الأمر، لأن بعض الدول الغربية دبرت هذه العمليات الاستفزازية ونفذتها بواسطة الخوذ البيضاء سيئة الصيت، وهي منظمة يرأسها عميل سابق في جهاز الاستخبارات البريطانية مي 6".

وأضاف: "حتى الدول الغربية التي لم تشارك في المسرحيات الكيميائية الاستفزازية كانت مدركة أيضا عبثية الاتهامات الموجهة (للسطات السورية)، ويسرني وجود صحفيين صادقين على الأرض".

ويأتي هذا التصريح تعليقا على ما خلص إليه منتج شبكة "بي بي سي" البريطانية ريام دالاتي، مؤكدا أن المشاهد التي صورت في مستشفى مدينة دوما السورية على أنها هجوم كيميائي نفذته القوات الحكومية السورية لم تكن إلا مسرحية روِّج لها لأغراض دعائية.

و في سياق آخر أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إشراك لاعبين جدد غير شرعيين في تسوية الأزمة السورية ضمن خطة واشنطن الجديدة غير مجد وأنه من الأفضل التركيز على تطبيق اتفاقيات أستانا.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت في ختام مشاركته في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، مجيبا على سؤال حول احتمال إنشاء الاحتلال الامريكي منطقة عازلة شمالي سوريا، قال: "يصعب علي التعليق على ذلك.. أعتقد أنه من الأفضل التركيز على الاتفاقات التي يتم تطبيقها في إطار عملية أستانا.. ومختلف الخطط التي تضعها الدول الموجودة في الأراضي السورية بصورة غير شرعية، خاصة أن خططها لإشراك المزيد من اللاعبين غير الشرعيين، لا تساعد على تسوية القضية".

وأشار لافروف إلى وجود الاتفاقية التركية-السورية الموقعة في العام 1998 والتي تنظم مبادئ التعاون بين البلدين لضمان سلامة الحدود المشتركة، بما في ذلك الأعمال المشتركة ضد التهديدات الإرهابية.

وأكد الوزير الروسي على أن قادة الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا للتسوية السورية (روسيا، تركيا، إيران) بحثوا مسألة الأمن على الحدود السورية-التركية والساحل الشرقي لنهر الفرات، خلال لقائهم الأخير في سوتشي، وأجمعوا على "ضرورة التحرك في إطار الاتفاقية الموقعة بين سوريا وتركيا في 1998".

وسبق أن أفادت صحيفة "واشنطن بوست" مستندة إلى مصادر خاصة بها بأن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على وضع خطة ترمي لإقامة منطقة عازلة شمالي سوريا، تنطوي على إشراك قوات من دول أوروبية في المهمة الجديدة، بهدف حماية الفصائل الكردية المتحالفة مع واشنطن في حربها على "داعش"، من هجوم تركي محتمل ضدها.

وحسب الصحيفة، فإن الخطة لا تزال قيد الصياغة، ولم تؤكد أي دولة أوروبية مشاركتها فيها.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا