نافذة واحدة لخدمات السجل العام للعاملين.. أرشفة إلكترونية للبطاقات الذاتية.. ومشروع ربط مع المحافظات

شارك |

جهينة نيوز

أطلقت وزارة التنمية الإدارية مشروع النافذة الواحدة لخدمات السجل العام للعاملين في الدولة، وذلك في إطار تبسيط الإجراءات الإدارية الذي تعمل عليه الوزارة مع بقية الجهات العامة ضمن مشروع الإصلاح الإداري، بعد أن كان تجريبياً لمدة أسبوع وبعد الانتهاء من أعمال التأهيل والربط الالكتروني مع مختلف الجهات العامة وتدريب وتأهيل الكوادر الفنية المتخصصة، من أجل تحسين جودة الخدمة من حيث المكان والزمان، عبر بناء مُجهز جديد قريب من السجل العام للعاملين في الدولة، وعبر تخفيض الزمن اللازم لإنجاز أية معاملة بحدود 10- 20 دقيقة.

رئيسة دائرة النافذة الواحدة بوزارة التنمية الإدارية شيرين حميد بينت بصحيفة الثورة أنه يتم تقديم خدمات تصديق البطاقات الذاتية لجميع العاملين بالدولة سواء بحالة نهاية الخدمة أو أي وقوعات وظيفية للتصديق عليها، وأن عدد المراجعين يومياً يصل إلى أكثر من 600 مراجع تتابع معاملاتهم بشكل آني وكامل، موضحة أن آلية العمل أسهل بكثير وذلك من خلال مراجعة المواطن وبالنظام الالكتروني للدور. ويتم معالجة البطاقة بوقت من 10- 20 دقيقة، كما يتم تسهيل الكثير من الإجراءات والأمور على المواطنين من عمليات الإرجاع والتصحيح إذا لم يكن فيها قرار ناظم عندها يتم تدارك ذلك وتقديم الخدمة مباشرة حفاظاً على وقت المواطنين.

واشارت إلى الأخطاء الواردة من خلال تنظيم البطاقات الذاتية للعاملين وبالتالي يضطر المواطن مراجعة دائرته لأكثر من مرة، وأهمية التركيز على تنظيم البطاقات الذاتية بالشكل السليم، وبالتالي السرعة بالعمل والرضا من قبل المواطنين وتنظيم العمل والدور ووقت الدوام، و أنه تم تحقيق نقاط إيجابية لتقديم الخدمات الأمثل للشريحة المستهدفة من العاملين في الدولة من خلال النافذة الواحدة والتي تقدم خدماتها للعاملين في الدولة وبعدة حالات منها تصديق البطاقات الذاتية بجميع الحالات، بعد أن كانوا يواجهون عقبات عديدة أقلها الانتظار لوقت قد يكون طويلاً والابتعاد عن الوسطاء.

وبينت أنه من خلال النافذة الواحدة تم ربط المواطن بالموظف أي بين مقدم الخدمة وصاحبها، ويتم إدخال جميع بيانات الموظف على الداتا بيز ولجميع الوقوعات الوظيفية، وبمدة إنجاز بالحد الأدنى خمس دقائق، وبالحد الأعلى ربع ساعة وهذا لمن لا يوجد له أي إدخال على بطاقته الذاتية، وفي حال وجود نقص بالثبوتيات يتم شرح ذلك للمواطن ويعمل على تتمة أوراقه مباشرة، ومن أجل ذلك تم الحصول على مكان قريب من السجل العام الداتا سنتر في حال وجود أي عقبة يتم تداركها بشكل سريع والحفاظ على وقت الموطن وتقديم الخدمة، وبالتالي تم اختصار الكثير من التفاصيل على الموطن من حيث مدة الانتظار والإجراءات للحصول على الخدمة.

وأشار مصدر في وزارة التنمية إلى وجود أخطاء في إجراء البطاقات الذاتية من بعض الجهات العامة، وسيتم تداركها بعملية الأرشفة الالكترونية التي سيتم البدء فيها بداية شهر نيسان القادم، وإن النافذة الواحدة مرحلة انتقالية وستبقى ولكن وبعدم وجود أي أخطاء، موضحاً أنه تم البدء بنماذج انتقالية تساهم وتعزز عملية الأرشفة للابتعاد عن الأخطاء لحالات ووضع الموظفين، كما سيتم إنجاز مشروع الربط مع الأجهزة المعنية الخاصة لخدمة التقاعد، والربط مع الجهاز المركزي والتأمينات ويحتاج ذلك لوقت أيضاً، مشيراً إلى أن العمل يجري من خلال البطاقة الذاتية بمسار تطويرها لمسار وظيفية، ولم تقتصر فقط على الترفيعات بل سيتم ربط شبكي مع الجهات العامة لأن مديريات التنمية الإدارية مرتبطة بمراكز الإصلاح الإداري (مركز دعم قياس الأداء الإداري، ومركز خدمة الموارد)، وسيتم إدخال البطاقات الذاتية الكترونياً وتحديثها دورياً، وبالتالي سيكون هناك بطاقة الكترونية يحملها المواطن بدل العديد من الأوراق، وهذا التطوير يبدأ بهذه الخطوة والتي هي تصحيح وتسهيل لحين إنجاز مشروع الأرشفة الالكترونية.

وقال أنه سيتم الربط مع مراكز نفاذ بالمحافظات، حيث تمت مراسلة الأمانات العامة في المحافظات لتعيين موظفين بمديرية التنمية الإدارية بالأمانة العامة لتدريبهما والوصل الالكتروني مع الداتا سنتر، وبالتالي تقديم الخدمة بالأمانة العامة مديرية التنمية الإدارية وترتيب البطاقة الذاتية ومع صلاحيات الختم الالكتروني بدل أن يتكلف المواطن السفر وبالتالي تخف الأعداد المراجعة لهذه النافذة التي تم افتتاحها، لافتاً إلى أنه بوشر بمشروع الربط مع سبع محافظات والتي أرسلت مرشحين اثنين بعد شهر ونصف من المراسلات العديدة، وسيتم البدء بالعمل بذلك وتقديم الخدمات فيها، أما باقي المحافظات لم يرسل ترشيحها بسبب استصعاب المهمة وإنجازها مبيناً أن ذلك يعود إلى ثقافية المعنيين في هذه الإجراءات، وبالتالي سيتم إجراء تكليف لذلك في المحافظات التي لم ترسل مرشحين، وذلك من أجل تخفيف الأعباء والوقت على المواطنين.

وأضاف المصدر أن فترة انتظار المواطنين ستقلّ وذلك عند علم المواطن بوقت دوام النافذة الواحدة وهو من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، كما يتم تقديم الخدمات يوم السبت من التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الواحدة والنصف، وبالتالي توزيع المراجعين ما يؤدي إلى دور أقل.. وفي حال توفر مكان أوسع وأنسب سيتم افتتاح نوافذ عدة واختصار الوقت في حال استمرار الأعداد الكبيرة للمراجعين، وعليه يتم تقرير عدد النوافذ.