الأردن والمجتمع الدولي يقران خطة الاستجابة للأزمة السورية بـ2.4 مليار دولار!

الأربعاء, 20 شباط 2019 الساعة 19:00 | اقتصاد, اقتصاد عالمي

الأردن والمجتمع الدولي يقران خطة الاستجابة للأزمة السورية بـ2.4 مليار دولار!

جهينة نيوز

أقرت الحكومة الأردنية ومؤسسات المجتمع الدولي اليوم الأربعاء خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2019، بإجمالي 2.4 مليار دولار أمريكي.

وكشفت وزيرة التخطيط الأردنية ماري قعوار، في كلمتها التي ألقتها في افتتاح الاجتماع الحادي عشر لإطار دعم الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2019، أن ميزانية خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2019 تبلغ 2.4 مليار دولار أمريكي، موضحة أن الخطة "تعتبر المرجعية الوحيدة في تحديد احتياجات الحكومة للحد من أثر استضافة المهجرين السوريين ودعم المجتمعات المستضيفة ودعم الخزينة".

وأضافت أن "ميزانية الخطة للعام 2019، تبلغ حوالي 2.4 مليار دولار أمريكي، تتوزع بين مكون دعم اللاجئين والذي تبلغ متطلباته حوالي 700 مليون دولار، ومثلها لدعم مكون المجتمعات المستضيفة، في حين أن المطلوب لدعم الخزينة حوالي مليار دولار".

ودعت الوزيرة قعوار، المجتمع الدولي إلى توفير تمويل كاف من خلال دعم خطة الاستجابة الأردنية للعام 2019، وتأمين منح كافية لتلبية الاحتياجات الملحة للموازنة في الأردن، مؤكدة على أهمية الاستمرار في توفير الدعم الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.

وقالت إن المجتمع الدولي قدم تمويلا فعليا لمشاريع خطة الاستجابة بحوالي 1.6 مليار دولار أمريكي في عام 2018 تشكل حوالي 63.9 بالمئة من متطلبات التمويل، مقارنة بحوالي 65 بالمئة عام 2017.

وتابعت قائلة إن "خطة الاستجابة جاءت متماشية مع السياسة العامة للدولة الأردنية في التعليم وسبل العيش والصحة والحماية، وهذا نابع من المسؤولية الأخلاقية للأردن تجاه اللاجئين".

وأعدت خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2019، بجهد تشاركي من ممثلين عن كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، ومنظمات الأمم المتحدة، والدول المانحة، والمنظمات غير الحكومية بإجمالي 2.4 مليار دولار أمريكي.

من جهته، أشار رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، في كلمته، إلى أن "معدل العودة الطوعية (للمهجرين السوريين إلى بلادهم) لا يزال متدنيا"، لافتا إلى أنه وبدون الدعم المتواصل من قبل شركائنا الرئيسيين، سيؤثر ذلك سلبا على مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للسوريين.

وقال الرزاز، إن "الأردن وصل إلى أقصى قدرته الاستيعابية من حيث موارده المتاحة، والبنية التحتية المادية والاجتماعية، وقدرة الحكومة على الاستمرار في تقديم الخدمات، كما أن معدل العودة الطوعية لا يزال متدنيا كون اللاجئين لا يعتزمون العودة في الوقت الراهن"، لافتا إلى "أنه وبدون الدعم المتواصل من قبل شركائنا الرئيسيين، سيؤثر ذلك سلباً على قدرتنا على مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للسوريين وكذلك الحفاظ على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين الأردنيين ودون التأثير على مكتسباتنا التنموية الوطنية".

من جهته، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن، "اليوم نحن نواجه تحديات مستمرة ومزمنة بسبب هذا النزوح وللأسف فإن ظروف الرجوع إلى سوريا لهؤلاء السوريين ليست واضحة المعالم بعد. بالتالي فنحن كمجتمع دولي نناقش الأزمة السورية وننظر إلى أنها ما تزال تشكل ضغطاً على البلد".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا