مجلس محافظة اللاذقية يشتكي تفاقم ظاهرة التسول وتعطل الأجهزة الطبية والمعاناة من الكهرباء وتعطل الهواتف والنت

الأربعاء, 13 آذار 2019 الساعة 15:06 | شؤون محلية, أخبار محلية

مجلس محافظة اللاذقية يشتكي تفاقم ظاهرة التسول وتعطل الأجهزة الطبية والمعاناة من الكهرباء وتعطل الهواتف والنت

جهينة نيوز- عاطف عفيف

ركز أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في اجتماعهم الدوري الثاني للعام الحالي على ظاهرة التسول التي تفاقم وضعها بشكل كبير في محافظة اللاذقية في الآونة الأخيرة، وتتراوح أعمار المتسولين من خمس سنوات وحتى خمسين سنة ، وكان الأعضاء قد طالبوا باجتماعات سابقة بتسيير دوريات لمكافحة التسول ،ويؤكد بعض الأعضاء أن هناك تقصير واضح في معالجة هذه الظاهرة، وبات المتسولون أشبه بعصابة ومجموعات منظمة حيث يقوم بعض المستفيدين بتشغيلهم وتوزيعهم على المناطق الحساسة في المحافظة.

وأشار أحد الأعضاء إلى أن الجمعيات الخيرية التي تشكلت بعد الأزمة أغلبها للتسول وكسب الأموال باسم ذوي الشهداء والجرحى.

كما اشتكى البعض إلى الوضع السيء للمشافي العامة من حيث النظافة والدهان وانتشار الرطوبة والندوات وطريقة الخدمة في استقبال مرضى الإسعاف، ومن تفاوت أسعار الأدوية من صيدلية إلى أخرى، وتكرار تعطل الأجهزة الطبية في المشافي، وارتفاع المعاينة لدى الأطباء خاصة وأن الرواتب لم يطرأ عليها أي زيادة، ونوه البعض إلى خطورة الأبواب المفتوحة في قسم التصوير الشعاعي في المشفى الوطني بجبلة، وكذلك نقل مريض الإسعاف إلى قسم تصوير الطبقي المحوري خارج المشفى على طريق مليئة بالحفر مما قد يتسبب بانعكاسات خطيرة تهدد حياتهم خاصة ممن يعانون بارتجاج بالدماغ أو ما شابه.

بدوره رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب كلف عضو المكتب التنفيذي المختص بمتابعة وضع الأجهزة الطبية المعطلة في جميع المشافي الحكومية ووضع تقرير خاص عنها ،وكذلك متابعة وضع مشفى جبلة .

وحول موضوع التسول قال عضو المكتب التنفيذي المختص عبد الحسن شروف بأنه سيتم العمل على زيادة عدد المراقبين لمعالجة الظاهرة وسيتم معالجة الموضوع مع الشؤون الاجتماعية.

كما اتخذ مجلس المحافظة قراراً بالإجماع لرفع توصية إلى الجهات المعنية بشأن بناء مشفى في المنطقة الواقعة بين عين الشرقة وبيت ياشوط خاصة وأن هناك أحد المواطنين من سكان المنطقة قد تبرع بقطعة أرض خاصة لهذا الموضوع.

كما طرح بعض الأعضاء موضوع ضرورة إعادة حفر خنادق على جانبي الطرقات لتصريف مياه الأمطار حيث تحولت الطرقات بأكملها خلال فترة الأمطار الأخيرة إلى مستنقعات وبحيرات من المياه وهذه ما يساهم في تخريب الطرقات.

وطرحوا أيضا موضوع أزمة المازوت والتي مازال تأمين المادة للآليات متعثراً والذي ينعكس سلباً على حياة المواطنين، وخاصة فيما يخص موضوع التنقل والازدحام الشديد التي تعاني منه أغلب المناطق في المحافظة، فهناك بعض السرافيس التي خرجت من الخدمة حيث يحقق أصحابها الربح وهم متوقفون من خلال بيع مستحقاتهم من مادة المازوت بسعر مرتفع، وطالب بعض الأعضاء بتوفير مادة المازوت بشكل أفضل، وكذلك تأمين باصات نقل داخلي لطلاب الجامعة من جبلة ما يخفف 70 % من نسبة الازدحام .

كما اشتكى الكثير من الأعضاء من مشكلة الكهرباء وخاصة من موضوع التقنين حيث تنقطع الكهرباء مرات عديدة خلال فترة التشغيل ما يسبب أعطال كثيرة في الأجهزة الكهربائية المنزلية، وكذلك ارتفاع فواتير الكهرباء بشكل غير منطقي وحمل البعض السبب على عاتق قارئي العدادات، وهناك من دفع ايصالات منذ عام 2006 لتركيب عدادات كهربائية وحتى الآن لم تركب ويتم مخالفتهم لاستجرار الطاقة بشكل غير نظامي أيضاً ذوي الشهداء لم يحصلوا على العدادات حتى الآن ، كما طالب أخرون بإيجاد مصادر أخرى للطاقة البديلة من الشمس وأمواج البحر أو الرياح وهي متوفرة في سورية ، واستغرب البعض من المعاناة من موضوع الكهرباء خاصة بوجود حلفاء أقوياء لنا مثل إيران وروسيا ويمكننهم المساعدة في مجال توليد الطاقة بطرق عديدة .

من جهته رد رئيس مجلس المحافظة أن المشكلة الأساسية هي بموضوع نقل الطاقة و خاصة الفيول إلى سورية نتيجة الحصار والحرب.

كما احتل موضوع الاتصالات حيزاً هاماً من اهتمام المجلس حيث أشاروا إلى الضعف الشديد لسرعة النت رغم أن المواطنين يدفعون مبالغ كبيرة من دخلهم لتأمين الخدمة بمواصفات عالية لكن دون جدوى، أيضاً هناك شكاوي كثيرة من تعطل الهواتف ولفترات طويلة لعدة أشهر ومنها ما وصل إلى السنتين والمفارقة المضحكة أن المواطنين يدفعون الرسوم المستحقة لخدمة غير موجودة أصلاً، ومن الأمثلة للواقع السيء للاتصالات بيت ياشوط ، بشيلي هناك 200 خط لا يعمل منها سوى أربعة، مزرعة السباهي عين بسو وغيرها..،كما تم الإشارة إلى ضرورة تحويل الشبكات الهوائية الهاتفية إلى أرضية بسبب السرقات للكوابل وبيعها .

بدوره رد مدير الاتصالات المهندس عادل جبيلي بأن سورية مخدمة بالنت من أربع محاور أغلقت ثلاث منها بسبب الحصار، وبقي فقط المحور البحري وسرعة النقل من خلاله بطيئة ،كما أنه لا يجوز تركيب أي بوابات على بعد أكثر من 4كم عن مركز المقسم بسبب ضعف النت لكن نحن مضطرون للتركيب أمام إلحاح وضغوطات المواطنين وقبولهم بالواقع، فيما يخص بيت ياشوط تعطلت الهواتف بسبب الصواعق التي ضربت أكثر من 1000كرت ، تم استبدال 500 كرت وسيتم استبدال ما تبقى بعد إصلاح الكروت.

وأشار مدير الاتصالات بأن لا يوجد إمكانية لاستبدال الشبكات الهوائية إلى ضوئية، وطالب أعضاء المجلس بتزويد المؤسسة بقوائم الهواتف المعطلة في المناطق المختلفة ليصار إلى معالجتها وإصلاحها.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا