اسابيع فقط لاخلاء الاسواق من المهربات.. تعليمات صارمة للجمارك لانهاء هذه الظاهرة!

الخميس, 21 آذار 2019 الساعة 23:41 | شؤون محلية, أخبار محلية

اسابيع فقط لاخلاء الاسواق من المهربات.. تعليمات صارمة للجمارك لانهاء هذه الظاهرة!

جهينة نيوز

أكدت مصادر خاصة أنّ الجمارك السورية امهلت فرصة أسابيع لإخلاء الأسواق السورية من المهربات بشكل كامل عبر تشديد دورياتها ومداهماتهما للمحلات والمستودعات والمعابر الحدودية كافة لمنع تدفق أية مهربات الى البلاد خاصة من تركيا التي تسهل تصدير سلع رديئة الى سورية بكميات كبيرة. 

وتأتي هذه التعليمات بمثابة رسالة واضحة الى كل من يهرب بأنّ القانون فوق الجميع وأي تقصير في محاربة التهريب ستكون عقوبته كبيرة وستتم محاسبة  كل من يتساهل في أداء المهمة التي وصفتها المصادر بأنها وطنية بامتياز .

وقالت المصادر : " واهم كل من يعتقد بإمكانية الاستمرار بالتهريب , فهذه دولة قانون ومؤسسات ولابدّ من الرجوع الى الاقتصاد الحقيقي" مؤكدة أنّ أيام التهريب صارت معدودة.

واشارت الى أنّ الحرب على سورية انتهت وعجلة الانتاج والبناء انطلقت ولابدّ من أجل تطور البلد وتقدمها أن يتم التخلص من كل تلك المظاهر السلبية التي ظهرت بسبب الحرب والقضاء عليها وفي مقدمتها التهريب.

واوضحت المصادر  "أن مكافحة التهريب هو قرار وطني ولا تراجع عنه حماية للاقتصاد والانتاج المحلي بكافة أشكاله وحماية لسعر الصرف ومنع خروج القطع بشكل غير نظامي" .

ويتوقع أن تتصاعد الحملة على التهريب خلال الأسابيع القادمة بشكل ملفت انتصاراً  للقانون والأنظمة وكل محل أو معبر أو منفذ تضع فيه الجمارك يدها على مهربات فيه ستطبق القوانين عليها دون اي استثناء

وكانت الحكومة السورية أعلنت مطلع العام 2019 عن حملة وطنية لمكافحة التهريب معلنة هدفها إخلاء البلاد من المهربات خلال العام .

وتعاني الأسواق السورية من تدفق كبير للمهربات بما فيها المواد المزورة التي ترد بكميات كبيرة دون أي مراقبة وكانت الجمارك وضعت يدها على مستودعات ضخمة  في أكثر من مدينة وفي مقدمتها حماة  حيث تم اكتشاف مئات الأطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية الى جانب كميات كبيرة من المواد التي يجري تزويرها باسم ماركات وشركات سورية وفي طبيعة الحال ما هي الا منتجات تركية

وأدت حملة مكافحة التهريب الى اغلاق عدد كبير من محلات تهريب الالبسة و الادوات الكهربائية و المواد الغذائية ما أدى الى انخفاض آجارات المحلات وفقا لصناعيين سورين , والذين أكدوا في اجتماع رسمي أنها المرة الاولى التي تشهد فيها البلاد هكذا حملة لمكافحة التهريب بهذه الجدية و القوة والتأثير

كما أفصح صناعيون عن ارتفاع مبيعاتهم في السوق المحلية ثلاثة أضعاف  منذ بدء الحملة على التهريب وخاصة في مجال الأدوات الكهربائية و الالبسة ما جعل الكثير من الصناعيين يفكرون بالتوسع في مصانعهم وخطوط انتاجهم , كما أعلن صناعيون عن استعداهم لإقامة مصانع لإحلال المستوردات وهو البرنامج الذي تتبناه الحكومة  بكثير من الاهتمام والجدية .

هذا ويأتي تصدي الحكومة لظاهرة التهريب كخيار لتخليص الاقتصاد الوطني من ألد اعدائه وتكريس الاعتماد على الذات ومواجهة الحصار الاقتصادي .

وكانت الحكومة افادت أن مكافحة التهريب خيار لابد من المضي نحو تحقيقه حتى ضمان خلو البلد من المهربات بشكل كامل ولذلك أعلنت  أنّه سيتم ضرب هذه الظاهرة  بيد من حديد حتى تخليص البلاد من أثارها الكارثية وحيث لايمكن ان يجتمع دعم الانتاج والتهريب في آن معا.

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا