الإمام الخامنئي:العام الجديد هو عام الفرص..سنستمر في تقوية البنية الدفاعية

الجمعة, 22 آذار 2019 الساعة 05:04 | سياسة, عالمي

الإمام الخامنئي:العام الجديد هو عام الفرص..سنستمر في تقوية البنية الدفاعية

جهينة نيوز

أكد قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الخميس، ان العام الجديد هو عام الفرص والامكانات.

وأفادت وكالة تسنيم بأن قائد الثورة الاسلامية أشار اليوم الخميس، في كلمة القاها في الحرم الرضوي الشريف في مدينة مشهد المقدسة بمناسبة بدء العام الهجري الشمسي الجديد أمام مئات الآلاف من زوار العتبة الرضوية المقدسة، الى أنه سيتحدث في هذا الخطاب عن اربعة مواضيع حول العام الجديد وحول قضايا الغرب والقضايا مع الدول الغربية، وحول الاقتصاد وشعار هذا العام " ازدهار الانتاج" وكلمة للشباب حول قضايا البلاد والمستقبل والثورة.

وأضاف، قال بعض أصحاب وجهات النظر حول عام 1398، ان هذا العام هو عام التهديدات وانا لا اقبل هذا الامر ابداً، هذا العام هو عام الفرص والامكانات وايجاد الفرص، ومن يتحدثون عن التهديد وقعوا تحت تاثير املاءات اعداء الشعب، والاعداء بالاضافة الى مايقومون به على ارض الواقع يمارسون حرب نفسية ودعاية مغرضة.

وقال سماحته، "رأى احد الحمقى أنه اذا خرجت امريكا من الاتفاق النووي ستحدث اضطرابات في الشوارع ولن يكون بمقدور الشعب حتى شراء الخبز، واحد الحمقى قال ايضاً ان الامريكيين سيحتفلون  في عام 2019 في طهران".

وتابع،  عام 1398 عام الفرص، المشكلة الاساسية في بلادنا هي اقتصادية وقسم من هذه المشاكل يتعلق بالحظر وقسم يتعلق ببعض الضعف الموجود في مجال الادارة، الحظر يمكن ان يكون فرصة لادارة البلاد، مضيفاً، ضغوط انخفاض العائدات هي فرصة لجميع الدول ولايران أيضاً والتي ستنقذها من الاعتماد على منتج واحد وعلى اقتصاد النفط الذي يعتبر اكبر المشاكل الاقتصادية لايران.

ولفت الى ان الحظر يمكن ان يكون فرصة لأن التجربة اثبتت ان البلدان التي تتمتع بمصادر طبيعية كالنفط، اذا نقصت عائداتها من الثروة ستبحث هذه البلدان عن اجراء اصلاحات ويكون لديها الدافع لتتحرر من التبعية واتخاذ التدابير المناسبة.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان الامكانيات الدفاعية الايرانية هي افضل مقارنة بجميع دول المنطقة، قائلا، نحن خلافاً لما يريد الاعداء سنستمر في تقوية بنيتنا الدفاعية.

واضاف، يجب ان لا نتألم و لا نشتكي من الحظر وان لانتوقع  شيئا من الذين يقومون بفرض الحظر  وعندما نتحدث عن الغرب يجب ان لانتوقع منهم شيئا يجب ان نضع خططاً لمواجهة الحظر ونتابعها وهذا واجب مختلف الاقسام في البلاد.

واردف قائلا، العدو في حالة حرب اقتصادية ضدنا، صدق الجميع اليوم ان العدو في حالة حرب اقتصادية ضدنا، بالتأكيد سوف نهزم العدو في هذه الحرب بتوفيق من العلي القدير.

وأضاف، بالاضافة الى هزيمة العدو يجب ان نوجد حالة من الردع، في بعض الاحيان تهزمون العدو ولكن العدو يبقى ينتظر الفرصة للنفوذ مجدداً، يجب ان ننقل انفسنا الى حالة الردع وان يشعر العدو أنه لايتمكن من استهدافنا عبر الطرق الاقتصادية، يجب ايجاد قوة ردع.

وتابع، من اجل ايجاد قوة ردع يجب ان نستغني عن مساعدة الغرب، الغرب اثبت انه لايمكن توقع اي مساعدة منه، يمكن توقع الخيانة والمؤامرات من الغرب فقط ولكن لايمكن توقع الصدق منه.

ونوه سماحته الى ان  الكلام عن الغرب لايعني قطع العلاقات مع الدول الغربية، قائلا، ليس هناك مشكلة في العلاقة مع الغرب إلا ان التبعية والثقة بالغرب هي المشكلة، لاتثقوا بالغرب لان بعض مشاكلنا ناجمة عن الثقة بالغرب.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان الدول التي لديها قواعد بالمنطقة تعلم جيدا بان الصواريخ الايرانية بامكانها استهداف هذه القواعد بدقة وهذه قوة ردع، قائلا، ان قوة الردع تعني بأن الدول التي لديها قواعد عسكرية في المنطقة تعلم جيدا أن صواريخنا تستطيع استهدافها بدقة.

واوضح سماحته ان الاوروبيين في الاتفاق النووي لم يقوموا بمهامهم وعلى الرغم من انسحاب امريكا كان يجب عليهم القيام بمهامهم والصمود في وجه امريكا لكن الاوروبيين تنصلوا من مهامهم تحت ذرائع مختلفة وكان يؤكدون لايران دائما انه لايجب ان تنسحب من الاتفاق النووي ولكن عملهم هم بمثابة الانسحاب من الاتفاق النووي.

ونوه الى ان "القناة المالية قريبة الى الدعابة وتشبه دعابة سوداء لامعنى لها، الاوروبيون كما في الماضي طعنونا من الخلف ويجب ان لا نتوقع منهم شيئاً، سياسة وقوة الغرب ظالمة ولا منطق لها ولا تتوقف عند اي حد ولا يقبلون المنطق، السياسيون في الغرب وحشيون، والاعمال التي تصدر منهم اعمال وحشية، ما شهدناه في نيوزلندا ألا يسمى ارهاباً؟ ان السياسيين الغربيين ووسائل اعلامهم لم تسمي ماحدث في نيوزلندا عملاً ارهابياً"، بل قالوا عملاً مسلحاً".

ولفت الى انه "لايوجد هناك اسوء من الحكومة السعودية في المنطقة وربما في العالم، دولة مستبدة وديكتاتورية وفاسدة وظالمة وتابعة، تقوم الدول الغربية بتوفير الامكانات النووية لهكذا دولة واعلنت انها ستبني للسعودية مفاعلاً نووياً ومراكزا لانتاج الصواريخ، لامشكلة في ذلك لان السعودية تابعة لها ولانها تعود لهم! اذا قاموا بذلك لن انزعج لأنني أعلم أنها ستقع في أيدي مجاهدي الاسلام قريباً".

وأشار قائد الثورة الاسلامية الى ان "الغرب وامريكا توصلوا الى نتيجة مفادها انه اذا اراد الشعب شيئاً فالبتأكيد سيحصل عليه لذلك استنتجوا أنه لايمكن محاربة ارادة الشعب الايراني واذا اراد الايرانيون لايمكن للغرب مواجهتهم عبر وضع العراقيل".

وأضاف، الغرب يحاول اضعاف ارادة الشعب الايراني، لذلك ينفق مليارات الدولارات لاضعاف الشعب الايراني لكي يتمكن من اعاقة تشكيل مجتمع اسلامي.

 

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا