ضمن رؤية كابلات دمشق المستقبلية: مشروع لصناعة الكابلات الضوئية وآخر للمحولات الكهربائية

شارك |

جهينة نيوز

تسعى الشركة العامة لصناعة كابلات دمشق ضمن رؤيتها المستقبلية إلى مواكبة التطورات التكنولوجية الحاصلة في هذه الصناعة وتلبية كل أنواع الكابلات وفق أحدث المواصفات العالمية.

مدير عام الشركة عبد القادر قدور أوجز في حديث خاص للثورة أهم الصعوبات التي تعانيها الشركة والمتمثلة بظاهرة تزوير ماركة الكابلات التي تنتجها الشركة باسم (حوش بلاس) وبيعها بالسوق المحلية على أنها كابلات صنع حوش بلاس وبأسعار أقل من الشركة وبمواصفات مخالفة للشروط الفنية والمواصفات العالمية والقياسية السورية، إضافة لصعوبة تأمين القطع التبديلية الخاصة بالآلات بسبب الحظر والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية وشرائها بأسعار مرتفعة بسبب وجود وسيط.

ومن المعوقات أيضا صعوبة تأمين المواد الأولية وارتفاع أسعارها بسبب عدم الشراء من الشركات الصانعة مباشرة وارتفاع تكاليف الانتاج وأرصدة الزبائن وعدم قيام بعض مؤسسات القطاع العام بتسديد أرصدتها ما أدى لصعوبة تمويل اعتمادات المواد الأولية.

قدور لفت إلى أن الشركة وضعت ضمن رؤيتها المستقبلية عدة مشاريع مهمة تساهم في تطوير أداء الشركة أكثر فأكثر منها تطوير وتوسيع خطوط التوتر المنخفض من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية في هذه الصناعة وبالتالي القيام بتصنيع كافة أنواع الكابلات وبأحدث المواصفات العالمية، وإمكانية إحداث معمل لإنتاج حبيبات البلاستيك يساعد على توفير متطلبات عملية الانتاج من حيث صعوبة تأمين المواد الأولية وارتفاع أسعارها الذي بدوره يؤدي الى تخفيض التكاليف الانتاجية وزيادة مرحلة من مراحل الإنتاج، وكذلك إمكانية تركيب خط كابلات معزولة ذات التوتر المتوسط حيث لا يوجد منتج محلي حالياً حيث تقوم وزارة الكهرباء باستيراد كميات كبيرة جداً وهي تعاني عملية الاستيراد وفع مبالغ كبيرة بالقطع الاجنبي لاستيراد حاجة مؤسساتها وشبكتها ومنظومتها الكهربائية، مبيناً أنه يمكن في المستقبل توسيع وتطوير المشروع ليتم إنتاج كابلات التوتر العالي من خلال شراء خط جديد وتشغيله في كابلات دمشق ويفضل أن يقام المشروع بالتشاركية مع شركة عالمية متخصصة بهذه الصناعة على أن تتعهد الشركة بتوريد مستلزمات الانتاج التي تتمتع بحصرية من عدة شركات دولية.

وكذلك أحياء مشروع صناعة الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات لما لهذا المشروع من بعد استراتيجي لكونه يغطي حاجة الشركة العامة للاتصالات من هذا النوع المهم من الكابلات إضافة لتحقيقه قيمة مضافة وأرباحاً مرتفعة عدا توطين تكنولوجيا وصناعة جديدة إستراتيجية، وإحداث معمل لصناعة المحولات الكهربائية بما يساعد على تأمين المحولات اللازمة وإحداث معمل لصهر وإنتاج قضبان الألمنيوم والقضبان النحاسية بدلاً من استيرادها بالقطع الأجنبي.