جهينة نيوز:
دعت قوى المعارضة الجزائرية، اليوم السبت، إلى بدء فترة انتقالية يديرها مجلس رئاسي فور انتهاء الولاية الحالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة بتنحي الأخير.
وفي بيان للاجتماع التشاوري السادس لقوى المعارضة الجزائرية بمنطقة بابا أحسن، والذي ضم شخصيات عامة وسياسية ونقابية، طالبت "بتشكيل هيئة رئاسية من شخصيات وطنية"، و"الإقرار بمرحلة انتقالية قصيرة يتم فيها نقل صلاحيات الرئيس المنتهية عهدته للهيئة الرئاسية".
ووفقا للدستور الحالي، تنتهي صلاحيات بوتفليقة كرئيس للدولة في 28 نيسان/أبريل القادم
وأكدت المعارضة الجزائرية في البيان الختامي لاجتماعها، على ضرورة أن تكون هناك مرحلة انتقالية قصيرة يديرها الجيش، على أن يتم إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات.
كما دعا البيان إلى "تشكيل حكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال" ضمن مهام اللجنة الرئاسية. إضافة إلى دعوتها إلى "توجيه نداء للشعب الجزائري للاستمرار في الحراك وأن لا يتوقف عن ذلك غاية تحقيق مطالبه"
وأعلن الرئيس الجزائري، في 11 آذار/مارس، ورداً على الاحتجاجات المستمرة، بأنه لن يرشح نفسه لفترة ولاية جديدة وقبل استقالة الحكومة وأرجأ الانتخابات التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل.