أردوغان سيتخذ إجراء غير مسبوق و لكن متوقع لأجل الجولان المحتل

شارك |

جهينة نيوز:

يستمر نفاق النظام التركي بخصوص القضايا العربية و هو العضو في الناتو و الذي ينشر على اراضيه عدة منظومات إنذار مبكر لحماية كيان الاحتلال الاسرائيلي, فضلاً عن إقامته علاقات حميمة مع الاحتلال الاسرائيلي و فتح مجاله الجوي للاحتلال الاسرائيلي و لقوى العدوان على سورية و العراق و أفغانستان و ليبيا مضافاً إليها تحويل تركيا الى معبر للارهابيين الى سورية و العراق و جديد نفاقه و الذي يمكن وصفه بالطرفة هو أن يريد أن يقنع ترامب بأن قراره بشأن الجولان خطأ.

حيث أعلن رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يعتزم لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ليؤكد له أنه يرتكب خطأ كبيرا بشأن الجولان، وذكر أن تركيا ستنقل هذه القضية إلى الأمم المتحدة, علماً بأن ناشطون يقولون بأن تلويح أردوغان بالخروج من الناتو فقط كان كفيل بإغلاق السفارة الامريكية في القدس المحتلة و لكن أردوغان شريك الامريكي في كل شيء و متواطيء معه.

وقال أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "TGRT" التركية أجريت اليوم الأحد: "لقد اتخذت الأمم المتحدة قرارا نهائيا حول هذه القضية. أعتزم عقد لقاء مع ترامب لأؤكد له أنه يرتكب خطأ كبيرا من خلال تقديم هضبة الجولان إلى نتنياهو كهدية على طبق من ذهب عشية الانتخابات في إسرائيل".

وشدد الرئيس التركي على أن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري "يهدد السلام في العالم برمته".

و يذكر أن أردوغان و ترامب و نتنياهو دعموا ذات العصابات الارهابية في إدلب حتى الآن و في القنيطرة و درعا سابقاً و كان قد سمح نظام أردوغان لكيان الاحتلال الاسرائيلي بإنشاء مدرسة في إدلب فضلاً عن فتح حدوده لعناصر الموساد و الصحفيين الاسرائيليين للدخول الى إدلب و شمال سورية في المناطق الخاضعه للاحتلال من قبل العصابات المدعومة من نظام أردوغان.