جهينة نيوز:
من يسمع خطابات المسؤولين الفرنسيين سيعتقد أن فرنسا جنة الحرية و حرية الاعلام, و لكن يبدو أن هذه الحرية لا تنطبق على الداخل الفرنسي حيث من يصور ما يحدث في فرنسا قد يتعرض للضرب المبرح و تحطيم كاميرته و المسموح فقط هو الحديث عن الشؤون الداخلية للدول الاخرى.
و وسط صمت مطبق من المنظمات التي تزعم الدفاع عن الصحفيين و حرية الصحافة في الغرب قام الامن الفرنسي بضرب مبرح للكثير من الصحفيين و قد تمكن ناشطون يوم أمس من تصوير و توثيق و نشر مشاهد تظهر الاعتداء الوحشي على صحفيين و تحطيم كاميراتهم في مدينية تولوز الفرنسية و جريمتهم فقط أنهم يقومون بتغطية فعاليات تظاهرات السترات الصفراء حيث الفضائع الكبرى للأمن الفرنسي في قمع المحتجين حيث يمنع العمل الا لوسائل اعلام فرنسية تنشر ما يحلو لها.
و يبقى السؤال هل سيتم تصنيف فرنسا كدولة خطيرة على عمل الصحفيين في المنظمات الغربية...؟
و يذكر أن مثل هذه الوحشية بحق الصحفيين يقوم بها الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة.