جهينة نيوز
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية يوم السبت عن مصدر مشارك في تنظيم مؤتمر البحرين، أن قطر ستشارك في ورشة العمل الاقتصادية التي ستستضيفها المنامة لدعم الاستثمار في فلسطين ضمن ما يسمى الخطوة الاولى من صفقة القرن.
وأفادت "هآرتس" بأنه وعلى الرغم من "الحصار السعودي" تخطط قطر لحضور "مؤتمر ترامب للسلام" في البحرين.
وأضافت نقلا عن المصدر نفسه أن قطر هي الدولة الثالثة التي أكدت مشاركتها بعد السعودية والإمارات اضافة الى البحرين المستضيفة.
هذا، وبينت الصحيفة العبرية أنه إذا سمحت البحرين لوفد قطري بحضور المؤتمر، فسيكون ذلك مثالا نادرا على التعاون بين دول الخليج "المتصارعة"، وبادرة حسن نية من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه إدارة ترامب.
و في ذات السياق دعت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأحد، الدول العربية التي قررت المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية التي ستنظمها الولايات المتحدة بالبحرين في يونيو المقبل إلى مراجعة موقفها.
وطالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، جميع الدول العربية التي وافقت على حضور ورشة عمل المنامة، بـ"إعادة النظر في مواقفها والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس) 2018، وقمة تونس عام 2019، ومبادرة السلام العربية دون تغيير أو تبديل.
وقالت اللجنة التنفيذية إن "الهدف الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية من مثل هذا المؤتمر (السلام من أجل الازدهار) هو البدء بتطبيق "صفقة القرن" بجانبها الاقتصادي بعد أن خطت خطوات واسعة في تطبيق الصفقة في جانبها السياسي".
وأوضحت في البيان أن التطبيق السياسي للخطة بدأ "من خلال جملة من القرارات والتدابير والخطوات، التي من شأنها تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".
وجددت المنظمة "معارضتها الحاسمة لعقد هذا المؤتمر ودعت جميع الدول والهيئات والكيانات السياسية والاقتصادية المدعوة للمشاركة في المؤتمر إلى احترام موقف الإجماع الفلسطيني وعدم المشاركة في هذا المؤتمر"، مشيرة إلى أنها "لم تكلف أي جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني".
وأفادت بأنها "تنظر بخطورة إلى محاولة إدماج إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وأمنيا في المنطقة مع استمرار احتلالها وضمها غير الشرعي لأراض عربية وفلسطينية".
وكالات
03:33
04:18