جهينة نيوز
أقام قسم خاص في وزارة المالية بالمكسيك، وهو المسؤول عن بيع ممتلكات لتجار مخدرات وذوي التهرب الضريبي وكذلك المركبات الحكومية وغيرها التي لم تعد قيد الاستخدام، مزاداً علنياً عُرض فيه عدد كبير من السيارات أمام القصر الرئاسي السابق كرمز لمحاربة الفساد والسرقة، وفق موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
وبيعت سيارة "لامبورغيني مورسيلاغو" بـ 93 ألف دولار وشاحنة مدرعة بـنحو 100 ألف دولار، وهما من أهم وأفخم السيارات في المزاد.
وقد بيعت سيارات أخرى بأسعار خياليّة. فعلى سبيل المثال، دفع أحد المشاركين 17 ألف دولار بدل 7500 دولار لسيارة فولكس فاغن بيتل (2004)، وهي واحدة من آخر ما أنتجته الشركة على الإطلاق.
واشتدت المنافسة على ثلاث سيارات من نوع فولكس فاغن وعلى سيارات "بي إم دبليو" كما على سيارة كورفيت برتقالية وسيارة شيفروليه كمارو صفراء.
وجُمع مبلغ 1.5 مليون دولار من بيع 82 سيارة سيُرسل إلى بلديّتين في ولاية أواكساكا الجنوبيّة لتحسين الطرقات والمدارس والبنية التحتية. واختيرت هاتان البلديتان لكون سكانهما يعيشون في بؤسٍ شديدٍ.
وصرّح رئيس المعهد ريكاردو رودريغيز فارغاس أنّ هذا المزاد كان الأكثر حضوراً في تاريخ وزارة المالية. وقد شارك فيه 800 شخص.
والجدير بالذكر أنّ رئيس المكسيك السيّد لوبيز أوبرادور خفض الرواتب الحكومية، بما في ذلك راتبه، إضافة إلى ميزانية الدولة. ويريد بيع الطائرة الرئاسية وايقاف الفساد وسرقة البنزين الذي تنتجه الدولة.
وتأكيداً على ذلك، بيعت طائرة "بومباردييه تشالنجر 600" وعدّة طائرات هليكوبتر في مزاد الشهر الماضي.