هذا هو الدور الامريكي في العدوان على لبنان عام 2006

الثلاثاء, 4 حزيران 2019 الساعة 00:11 | سياسة, عربي

 هذا هو الدور الامريكي في العدوان على لبنان عام 2006

جهينة نيوز:

كشفت وثائق أمريكية سرية عن ضلوع جهاز مخابراتي أمريكي في العدوان على لبنان خلال عام 2006، وتقديمه المساعدة لكيان الاحتلال الاسرائيلي عبر المعلومات العسكرية والاستخباراتية المختلفة.

ونشر موقع أمريكي " SID Today" وثائق سرية تتعلق بتفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكيان الاحتلال خلال عدوانه على لبنان في تموز/يوليو 2006.

وتحدثت الوثيقة عن العلاقات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وكيان الاحتلال التي نشطت خلال العدوان على لبنان في تموز 2006، وبدأت الضغوطات الإسرائيلية على الولايات المتحدة من خلال طلبات استخباراتية وبنوك أهداف بحوزة الأمريكيين، وكانت وكالة الأمن القومي الأمريكية الباب الأول للإسرائيليين في التنسيق من خلال تقديم معلومات استخباراتية بالرغم من أن القانون الأمريكي يمنع من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول الأخرى.

وبحسب الموقع استطاع كيان الاحتلال التوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين بموجبه أعطى الجهاز الأمريكي وحدة المخابرات "8200" الإسرائيلية معلومات تتعلق بأهداف تابعة لـ"حزب الله" اللبناني".

وعرض التقييم الداخلي للأمن القومي معلومات عن النشاط الحربي للحزب معتبرا أن الأخير كان مستعدا جدا للصراع، وحصل على دعم لوجستي من إيران وسوريا. كما بين التقرير أن (إسرائيل) حظيت بسمعة سيئة بعد الدمار الذي الحقته بلبنان خلال الحرب مقابل استمرار الحياة في تل أبيب، وأضاف التقرير أن الحرب ساهمت بتآكل ثقة الجمهور بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وانخفضت الثقة العسكرية به.

وختم التقرير أن لبنان وكيان الاحتلال الاسرائيلي يقتربان من مواجهة أخرى، يمكن خلالها للوحدة 8200 الإسرائيلي من أن تطلب مرة جديدة من وكالة الأمن القومي الأميركية الحصول على الدعم الإستخباراتي علما بأن قدرات الاسرائيليين على جمع المعلومات قد تحسنت منذ الحرب الأخيرة. إلا أن حزب الله قد حصل أيضا على أسلحة جديدة، وأصبح هناك مناطق محصنة، تحت سيطرته، في جنوب لبنان.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا