جهينة نيوز
كشف الرئيس اللبناني ميشال عون، أن لبنان يترقب بحذر نتائج حرب إدلب، لافتا إلى وجود معلومات عن إرهابيين فروا من المنطقة، وقد ينجح بعضهم في الوصول إلى لبنان.
وتعليقا على العملية الإرهابية التي استهدفت طرابلس عشية عيد الفطر، قال عون: "لبنان عمل منذ اللحظة الأولى على مواجهة الإرهاب، وإنهاء الوضع الشاذ على الحدود، فكانت عملية "فجر الجرود" التي نظف فيها الجيش المنطقة من الإرهابيين. الأجهزة الأمنية تسعى لاقتلاع الخلايا النائمة متى وأينما وجدت".
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن شخصيات التقت الرئيس عون قوله، إن "لبنان يترقب بحذر ما يمكن أن يتأتى من "حرب إدلب"، مشيرا إلى أن هناك معلومات عن قياديين إرهابيين فروا من المنطقة، وقد ينجح بعضهم بالوصول إلى لبنان، وأن الأجهزة المعنية تقوم بما يلزم بسرية لرصد حركتهم".
وختم بالقول إن "ما حصل فوق الأرض في طرابلس قبل أيام، رآه كل الناس، وباتوا على علم به، ولكن ما يجري تحت الأرض هو مهمة القوى الأمنية، فنحن نراقب للتثبت مما إذا كانت عملية لـ"ذئب منفرد" أو مجموعة "ذئاب منفردة".