جهينة نيوز:
تستحوذ دول الخليج على الثروات السيادية الضخمة حول العالم، وذلك حسب تقارير اقتصادية عالمية.
ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية تقريرا عن مجلة الإيكونوميست يقول إن 4 دول خليجية تستحوذ على على أكثر من 25% من صناديق الثروة السيادية حول العالم البالغة حجمها 8 تريليونات دولار (ثمانية آلاف مليار دولار) من الأصول.
والدول الخليجية الأربع هي الكويت وقطر والسعودية والإمارات، وكانت الكويت هي صاحبة أول صناديق الثروة السيادية في العالم، واستثمر في السندات وأسهم الشركات الممتازة.
وقالت المجلة إن السعودية تملك أكبر الصناديق السيادية ميلا للمخاطرة مع أن البنك المركزي السعودي مازال يدير 500 مليار دولار من الأصول، الا أنه مكبل من قبل صندوق الاستثمار العام الذي ارتفعت أصوله المدارة من 84 مليار دولار قبل 5 سنوات إلى 320 مليار دولار في الوقت الحاضر.
وأصبحت السعودية راعيا غير متوقع لوادي السيليكون، مع وجود حصص كبيرة في شركات مثل تيسلا ولوسيد موتورز، لتصنيع السيارات الكهربائية، وكذلك فيرجن جالاكتيك وماجيك ليب وغيرها.
أما قطر فعلى النقيض من ذلك، قالت المجلة انها تستخدم صندوقها كعامل مساعد الديبلوماسية، وفي مقابل تعداد سكانها القليل فإنها تملك ثالث أكبر احتياطي للغاز في العالم، لذلك فإنها لا تشعر بكثير من القلق بشأن عوائد الاستثمار على المدى القصير.
و يذكر أنه و رغم كل هذه الثروات فضلاً عن الانتاج النفطي الهائل ينتشر الفقر في جميع الدول الخليجية ففي دولة قطر اذا قمت بزيارة سوق واقف ستجد نساء قطريات يطبخن الطعام و يبعنه على بسطات لتأمين مصاريف ابنائهم و في السعودية نسبة فقر كبرى و لاتزال الكثير من الاسر الفقيرة تعيش في بيوت الصفيح, علماً بأن الدول الخليجية المذكورة تكبدت خسائر بمئات مليارات الدولارات خلال الازمة المالية الفائتة بعد شرائهم اسهم عشرات البنوك الامريكية التي اشهرت افلاسها.
وكالات
05:08