حتى الآن 86 ألف متر مربع المساحات المحجوزة في معرض دمشق الدولي والرقم قابل للزيادة

شارك |

جهينة نيوز

أكد المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية- غسان فاكهاني أن الاستعدادات المطلوبة لإنجاح معرض دمشق الدولي في دورته الحالية مستمرة سواء على صعيد المؤسسة من خلال إنجاز أعمال الصيانة والخدمات اللوجستية المرتبطة بتقديم بنية تحتية تحقق الأرضية المناسبة لنجاح المعرض، في حين تستكمل الجهات العامة إجراءاتها المتعلقة بالحجوزات والمواد والمنتجات التي تنوي المشاركة فيها في أضخم تظاهرة اقتصادية واجتماعية فنية عمرها عشرات السنين.

وبين فاكهاني في تصريح لصحيفة «تشرين» أن تظاهرة العام الماضي والحالية تكتسب خصوصية في نجاحها على اعتبارها تتم في ظل ظروف حرب كونية لأكثر من ثماني سنوات استهدفت كل المكونات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية والعلمية والفكرية وغيرها المرتبطة بهوية بلدنا، إضافة للعقوبات الاقتصادية والحصار المفروض، وتالياً هذا النجاح يولد من رحم هذه المعاناة التي تؤكد تماسك البنية الاقتصادية والاجتماعية والخدمية لمكونات الاقتصاد الوطني بكل مقوماته.

وأضاف فاكهاني أن حجم الدعم الذي تقدمه الحكومة لتأمين هذا النجاح يؤكد الهوية الاقتصادية المرموقة التي يسجلها معرض دمشق الدولي بين التظاهرات الاقتصادية العالمية، إضافة لحجم المشاركة الدولية، ولاسيما الدول الصديقة سواء بصورة مباشرة من الدول أو من خلال شركاتها الوطنية العامة والخاصة.

ومما زاد في الأهمية والكلام لـ(فاكهاني) حجم المساحات الإجمالية التي تم حجزها من قبل الدول المشاركة في المعرض، أما على صعيد المشاركة المحلية فتجاوزت سقف الـ86 ألف متر مربع، وهذا الرقم قابل للزيادة خلال الأيام القادمة، وخاصة أن هناك مراسلات مع دول وجهات أخرى سوف تثبت مشاركتها لاحقاً.

وتالياً هذه المساحة تشغلها 65 ألف متر مربع ضمن الأجنحة المغلقة والبقية مساحة مكشوفة.

وفي رده على سؤالنا عن فعاليات التسويق المرافقة للمعرض فقد أكد فاكهاني أن الأمر مرتبط بالشركات والجهات المشاركة العامة والخاصة، والمؤسسة ستقدم كل التسهيلات المطلوبة من أمور لوجستية وخدمات بنية تحتية وغيرها لنجاح أي عمل تسويقي تستفيد منه تلك الجهات ومؤسسة المعارض على السواء من خلال العائد المادي الذي يمكن أن يتحقق نتيجة الأعمال التسويقية، وهذه مسألة محسومة بالنسبة لنا لمؤسسة ترعى نجاح هذه التظاهرة الاقتصادية.

والنشاط المهم في عمل المؤسسة الذي لا يقل أهمية عن هذه التظاهرة، هو نشاط تنظيم المعارض المتخصصة التي زاد عددها على 35 معرضاً، تم تنظيمها على أرض المدينة وفي المحافظات أيضاً، وبإشراف مباشر من قبل المؤسسة العامة للمعارض، معظمها كان في مجال الصناعات الغذائية والأحذية والجلود ومستلزمات الإنتاج والمنتجات الدوائية ومنتجات صناعة البناء والإسمنت والتشييد والبناء والبنى التحتية، والاستثمار العقاري والتطوير العقاري وتكنولوجيا الاتصالات والسيارات وغيرها، وهناك فعاليات أخرى سيتم تنظيمها لاحقاً بعد الانتهاء من تنظيم معرض دمشق الدولي في دورته الحالية سواء على أرض مدينة المعارض أو في المحافظات.

أخبار ذات صلة

• الدورة ٦٢ من معرض دمشق الدولي في ٢٣ آب المقبل .. وهذه أجور الاشتراك
• الإقتصاد تعلن عن تأجيل معرض دمشق الدولي
• الإعلان عن مسابقة تصميم بوستر دائم لمعرض دمشق الدولي والشروط هي؟
• ليبيديف: مشاركتنا في معرض دمشق الدولي أثمرت عن اتفاقيات بين سورية و دونيتسك
• شحن عقود المعرض مدعومة 100%.. مدير هيئة الصادرات: التلاعب برفع قيم الصادرات مستحيل