14 ألف ضبط استجرار غير مشروع للكهرباء بقيمة 1٫1 مليار ليرة.. الحملة مستمرة لحماية المنظومة ووقف التعديات   

الخميس, 25 تموز 2019 الساعة 14:05 | شؤون محلية, أخبار محلية

14 ألف ضبط استجرار غير مشروع للكهرباء بقيمة 1٫1 مليار ليرة.. الحملة مستمرة لحماية المنظومة ووقف التعديات    

جهينة نيوز

كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء لصحيفة الثورة أن عدد ضبوط المسجلة خلال الحملة الوطنية لمكافحة عمليات الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية وصلت إلى 13976 ضبطاً بقيمة إجمالية كلية مقدرة تجاوزت المليار و114 مليون ليرة سورية، وبكمية أكثر من 41 مليون كيلو واط ساعي وذلك خلال الفترة الممتدة منذ بداية العام ولغاية 30 حزيران الماضي.

وأضافت أن الضبوط المنظمة في جميع المحافظات دون استثناء توزعت بين 11855 ضبط عداد أحادي منزلي بكمية مقدرة وصلت إلى 22948321 كيلو واط ساعي، و1558 ضبط عداد أحادي غير منزلي بكمية 5002090 ك.و.س، و89 ضبط عداد ثلاثي منزلي بكمية مقدرة بلغت 399200 ك.و.س، و29 ضبط عداد ثلاثي غير منزلي بكمية 4640748 ك.و.س، و137 مركز تحويل بكمية 8277606 ك.و.س.

وأشارت المصادر إلى أن الحملات التي تنفذها الشركات العامة للكهرباء في جميع المحافظات طالت كل المشتركين وتحديداً كبار المستهلكين للطاقة الكهربائية، مبينة أن الهدف من هذه الحملة هي تأمين التغذية الكهربائية للمشتركين الحقيقيين، وقطع الطريق أمام الذين يعمدون إلى سرقة المال، والاعتداء على الشبكة والإضرار بوثوقية المنظومة الكهربائية، وهذه جميعها تندرج ضمن استراتيجية عمل الوزارة ولاسيما أيضاً لجهة الابتعاد عن الروتين والعمل بروح الفريق الواحد لتطوير عمل هذه المنظومة والارتقاء بها باعتبارها الرافعة الأساسية والقوية لعملية التنمية الاقتصادية الشاملة، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة على المدى المتوسط والبعيد وتوسيع قدرات منظومة التوليد وتخفيض الفاقد الكهربائي الفني والتجاري، إيلاء الاهتمام الكبير لملفات الصيانة الدورية واستكمال المشاريع التي هي الآن قيد التنفيذ والتحضير لدراسة المشاريع الجديدة الإستراتيجية التي تعكس قوة الدولة السورية، ومنها المشاريع الاستثمارية الخاصة بالطاقات المتجددة الريحية منها والشمسية.

وفي سياق متصل أكدت المصادر أن الوزارة مازالت مستمرة في تطبيق برنامجها الخاص بضبط حالات الإنارة في الشوارع والساحات والمباني العامة خلال ساعات النهار وضمان حسن تنفيذه وذلك بالتعاون وبشكل كامل بين مجموعات العمل (التي سبق لوزارة الكهرباء تشكيلها) وكافة وزارات الدولة والجهات التابعة، وانعكاس ذلك إيجاباً على مؤشر الاستهلاك اليومي (خلال ساعات التغذية ـ ووفقاً للأرقام التي تم تسجيلها على أرض الواقع ومقارنتها مع فترات أخرى) الذي انخفض وبشكل جيد عما كان عليه مسبقاً.

وأضافت المصادر أن تحرك وزارة الكهرباء الأخير امتد ليشمل أيضاً حالات الإنارة داخل الوزارات والجهات العامة «في جميع المحافظات» للحيلولة دون الاستخدام السلبي (العشوائي) للطاقة الكهربائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء لجهة تطبيق الإجراءات الخاصة بترشيد الطاقة الكهربائية في ظل الظروف الراهنة، بهدف رفع وثوقية التغذية الكهربائية لكافة الفعاليات، يضاف إلى ذلك الدور المهم الذي تقدمه لجهة تخفيض الفاقد وتحسين واقع التغذية في الشبكة الكهربائية، التي مازالت تحافظ على جهوزيتها العالية بفضل الخبرات الوطنية التي أثبتت بدورها كفاءتها وقدرتها ونجاحها في احترج الحلول لكافة الملفات (صيانة ـ تركيب ـ إصلاح ..).

 

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا