مجمع خاص بحرفيي ريف دمشق تكلفته الإجمالية 10 مليارات ليرة

الأحد, 28 تموز 2019 الساعة 16:02 | اقتصاد, محلي

مجمع خاص بحرفيي ريف دمشق تكلفته الإجمالية 10 مليارات ليرة

جهينة نيوز

كشف رئيس اتحاد الحرفيين بدمشق – عصام الزيبق في تصريح لـ«تشرين» أن أعمال التسوية والتحضيرات للبدء بإنشاء مجمع للحرفيين في منطقة دير علي بريف دمشق قد تمت المباشرة بها والتنفيذ الفعلي لولادة هذا المجمع، الذي تم شراء الموقع له منذ العام 2010 بمبلغ إجمالي وصلت قيمته إلى 162 مليون ليرة دفعها الحرفيون المشتركون في المجمع، والذين بلغ عددهم 1250 حرفياً لبناء هذا المشروع بمساحة إجمالية وصلت لحوالي 312 دونماً، وذلك بعد أن تم الحصول على الموافقات المطلوبة ولاسيما وزير الصناعة، والاتحاد العام واتحاد دمشق وإشراف مباشر من قِبل محافظة ريف دمشق.

وبيَّن الزيبق أنه بسبب الحرب والظروف الحالية لم يكن هناك إمكانية لخوض أي خطوة لإنجاز المشروع والآن أصبحت الفرصة سانحة لبدء العمل فيه، وأنه كان من الحلم وأصبح واقعاً، ويمكن أن تصل تكلفة إنجازه إلى حدود عشرة مليارات ليرة، وأن الفائدة التي ستعود على الحِرفي كبيرة بحيث يصبح لديه منشأة وخاصةً الذين خسروا منشآتهم نتيجة الاعتداءات الإرهابية والتخريب من قبل العصابات الإرهابية في بعض مناطق ريف دمشق وغيرها، وأن المُجمَّع سيؤمِّن نحو 7000 فرصة عمل، إضافة إلى أنها تخدم محافظات السويداء ودرعا وريف دمشق ودمشق.

وعن المدة التي يُمكن أن يُنجَز فيها المشروع قال: من الممكن خلال خمسة أعوام أن يُنجز هذا المجمّع، والمشكلة التي تواجهنا هي أنه تمويل ذاتي ولا يوجد فيه أي دعم، ونتمنى أن تدعم الدولة المجمع بالبُنى التحتية على أقل تقدير والتي تقدر تكلفتها بنحو 2،5 مليارات ليرة، منوهاً بأنه تم رفع كتاب إلى وزير الإدارة المحلية بهذا الشأن وبانتظار الموافقة عليه.

ولفت الزيبق إلى أن عدد الحرفيين في مدينة دمشق تقلص من الستين ألفاً إلى اثنين وعشرين ألفاً بسبب الحرب الإرهابية على البلد، وأن معظم الصادرات من المهن الشرقية التراثية، إلا أنها شهدت تراجعاً ملحوظاً بسبب الحصار الاقتصادي علماً أن نسبة الصادرات الحرفية لم تتجاوز 20٪ وهذه النسبة قابلة للزيادة في السنوات القادمة.

وعن وجود مشاريع أيضاً لتطوير العمل الحِرفي نوه بوجود اتفاقية ستوقع مع الجانب الايراني لتبادل الخبرات والتعليم والتأهيل بما يحقق مصلحة الطرفين،

وأنه من الممكن أن يبدأ تفعيل الاتفاقية خلال شهر، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع أبخازيا لإحداث البيت السوري تعرض فيه المنتجات الحرفية علماً أنه تم تجهيز مقر مماثل له في دمشق تحت اسم البيت الأبخازي تعرض فيه منتجاتهم الحرفية مقره في منطقة دمر ومن المفروض أن يبدأ العمل فيه الشهر القادم.

ومن الجدير ذكره أنه خلال الفترة الماضية تم فتح سوق للحِرف السورية في كل من العراق، روسيا، تونس والجزائر إضافة إلى معرض في لبنان وأبخازيا، وفي الهند حيث أخذت الحِرف السورية المراتب الأولى على ألف وثمانمئة عارض.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا