جهينة نيوز
لم تخرج التنظيمات الإرهابية من حي الراموسة جنوب غرب حلب إلا بعد أن عاثت نهباً وتخريباً بمعمل الغاز الوحيد في مدينة حلب الذي يؤمن هذه المادة للمحافظة ريفاً ومدينة، حيث خرج المعمل بكامله من الخدمة.
ويؤكد يوسف محمد مدير غاز حلب لتشرين: إنه بعد تحرير حلب من الإرهاب تم بشكل إسعافي إعادة تأهيل البرج الأول ثم الثاني في قسم التعبئة كأولوية ملحة لتأمين مادة الغاز للمواطن, وترافق ذلك مع القيام بأعمال الصيانة وإعادة التأهيل لبقية الأقسام في المعمل، ومن أبرز الأقسام كان تجهيز وصيانة الخزانات الأربعة في المعمل، فقد تم الانتهاء من كل أعمال التجهيزات والصيانة خلال الفترة الماضية للخزان رقم ثلاثة ودخل الخدمة بداية شهر حزيران الماضي، ما انعكس ايجاباً على استقرار العملية الإنتاجية وتأمين مخزون من المادة بشكل مستمر ضمن الإمكانات المتاحة والكمية الواردة للمحافظة، وهناك دراسة حالياً لتأهيل خزان آخر لتأمين سعة تخزين أكبر وسيسهم ذلك في استقرار عملية إنتاج مادة الغاز، وحالياً يتم توزيع ما يقارب 13 ألف أسطوانة غاز يومياً تشمل المدينة والريف خلال فصل الصيف.
يذكر أنه تم توزيع مايقارب 325 ألف بطاقة ذكية على العائلات في حلب وعند تقسيم هذا الرقم على 18 يوماً وهي المدة التي يحصل فيها المواطن على أسطوانة غاز، فإن محافظة حلب تحتاج 18 ألف أسطوانة غاز يومياً لاستخدامها للطبخ فقط خلال فصل الصيف, لكن هذا الرقم سيُصبِح الضعف 36 ألف أسطوانة غاز خلال فصل الشتاء وذلك بسبب اعتماد المواطن عليها للتدفئة ما يعني ضرورة التحرك منذ الآن لتوزيع مادة المازوت المنزلي على العائلات خلال فترة الصيف.