السيدة أسماء الأسد فخر كبير بأني تعالجت بالمستشفى العسكري

الأحد, 4 آب 2019 الساعة 04:04 | شؤون محلية, أخبار محلية

 السيدة أسماء الأسد فخر كبير بأني تعالجت بالمستشفى العسكري

جهينة نيوز:

أعلنت السيدة السورية الأولى أسماء الأسد انتصارها التام على مرض السرطان, و في لقاء على الفضائية السورية قالت السيدة أسماء "أنا انتصرت على السرطان بالكامل".

وفي أول لقاء تلفزيوني لها على الفضائية السورية ضمن الحوار الذي حمل عنوان "رحلة من العمر" تحدثت السيدة اسماء الأسد عن رحلتها مع العلاج منذ أن عرفت بالإصابة، ومواقف العائلة من ذلك.

وحول الأسباب التي دفعتها للإعلان عن المرض، قالت السيدة أسماء إن ثمة سببين: الأول أن السوريين تشاركوا الكثير خلال الأحداث، ومن الطبيعي أن يتم تشارك خبر المرض، والثاني هو محاولة "تقديم نموذج إيجابي بالتعامل مع السرطان" الذي ينظر إليه بخوف أو خجل.

وحول سبب علاجها في سوريا قالت إن العلاج ليس دواء فقط، ومن الطبيعي أن يتم العلاج في بلدي و ليس العكس، فهو علاج للروح والنفس, و هو علاج معنوي.

وردا على سؤال: لماذا العلاج في المشفى العسكري، أجابت: بعد 9 سنين من الحرب تسألين لماذا العسكري؟ وقالت السيدة أسماء الأسد تشرفت بالعلاج و لي الفخر بأني تعالجت بالمستشفى العسكري ، الذي يعالج فيه من هم على الخط الأول من الجبهة.

و تحدثت السيدة أسماء الأسد عن دعم علاج السرطان بشكل عام في سورية و ذكرت أن قطاع علاج السرطان و رغم ثمان سنوات من الحرب و رغم كل العقوبات و الحصار و رغم الاستهداف الممنهج للمنشآت الطبية و الكوادر يمكننا القول ان الحد الادنى الضروري للعلاج متوفر و شددت على ضرورة التطوير و التحديث و وضع الحلول الجذرية .

و كشفت السيدة أسماء الاسد عن بعض خطوات القرار الحكومي الذي صدر مؤخراً بخصوص الخطة الوطنية للتحكم بالسرطان, مؤكدة أن بوصلة الخطة هي المريض و ليس المرض مع الاخذ بعين الاعتبار القضايا العاجلة و الملحة و القضايا الضرورية .

و كشفت السيدة الاولى أن أهم نقاط القضايا العاجلة هي التشخيص الدقيق و توفير العلاج الكافي و العادل في كل المناطق على حد سواء وأكدت أن هذه الخطوة بحاجة وضع حلول واضحة جذرية للاجهزة و بشكل خاص للاجهزة التي تلفت و لم نتمكن من تبديلها بسبب العقوبات و الاجهزة التي تعطلت بسبب الحرب مشددة على ضرورة ايجاد و تدريب و تطوير الكوادر الطبية, و أما القضايا العاجلة و هي تشمل الغير مصابين من خلال الكشف المبكر عن السرطان.

و أكدت السيدة أسماء أن نشاطها لم يزداد خلال فترة المرض بل بقي طبيعي و لكن الناس توقعت ان يخف نشاطها و لكنها حافظت على ذات النشاط .

و عن سبب اصطحاب ابنائها الى بيوت الجرحى أكدت السيدة اسماء انه من الطبيعي تحضير الاطفال لادوار مستقبلية و الا كيف سيكونوا جاهزين لخدمة الوطن و رد الجميل, و أفضل طريقة لتحضير الاولاد للدور المستقبلي هو معرفتهم بالواقع مشددة أن أهم عنوان يجب ان يتعرف الابناء عليه هو التضحية و الشهيد هو نموذج للتضحية نعيش بفضل تضحيته و لكن لا نراه و الجريح هو مثال حي للتضحية و يجب على الاطفال ان يتعرفوا عليه و يتعلموا منه, مؤكدة ان السفر من مدينة لمدينة بأمان و الذهاب الى الجامعة و المدرسة و النوم بأمان هو بفضل هذا النموذج الذي هو أعلى نموذج من الوطنية.

و حول بعض الشامتين على مواقع التواصل الاجتماعي قالت ان من باع ارضه و ترابه و وطنه و الذي حمل السلاح نحو اخوه السوري بامر من غريمه لم يترك محل للاخلاق و السؤال يجيب عن نفسه.

و شكرت السيدة أسماء الأسد كل من وقف معها خلال فترة المرض و قالت انا اليوم على الشاشة السورية لأشكر الجميع و اتمنى من كل قبلي الشفاء لكل مريض و التعافي لكل جرحانا متمنية الامان و الازدهار لبلدنا سورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا