جهينة نيوز:
لطالما عانت المناطق المحيطة لأماكن انتشار الارهابيين في ريف حماه من الهاون و الصواريخ العشوئية, و لطالما سقط الشهيد تلو الشهيد و جلهم أطفال, و هو ما دفع الاهالي في القرى المحاذية للمناطق التي حررها الجيش شمال حماة الى النزول الى الشوارع و الاحتفال بانتصار القوات المسلحة و بشكل خاص مدينة محردة و كذلك السقيلبية التي حضيت بحصة كبيرة من قذائف الغدر الارهابية.
و خرجت مسيرات و فعاليات بما فيها قطار الفرح نزل الى الشوارع لنقل الناس للاحتفال بتحرير شمال حماة و جنوب ادلب, فيما قرعت اجراس الكنائس احتفالاً بالنصر.