إزالة السواتر الترابية وردم الحفر على الطريق الدولي حلب دمشق لضمان الحركة المرورية

الإثنين, 2 أيلول 2019 الساعة 15:20 | شؤون محلية, أخبار محلية

إزالة السواتر الترابية وردم الحفر على الطريق الدولي حلب دمشق لضمان الحركة المرورية

جهينة نيوز

بيَّنَ محافظ حماة محمد الحزوري أن المؤسسات الخدمية في المحافظة كشفت على حجم الأضرار والأعمال التخريبية التي ارتكبها الإرهابيون في قرى ريف حماة الشمالي، وذلك بعد أن حررها الجيش العربي السوري مؤخراً.

وأكد لـ«الوطن» إجراء العديد من الأعمال الإسعافية كفتح طرقات وترميم وصيانة الطريق الدولي دمشق حلب، ليُصار إلى وضع الخطط والبرامج الخدمية لإعادة تأهيل ما خربه الإرهابيون وتمكين المواطنين من العودة إلى قراهم وأراضيهم الزراعية.

وقال المحافظ: ومن تلك الأعمال الإسعافية فتح الطرق في بلدات وقرى مورك وكفر زيتا ولطمين واللطامنة والشيخ حديد وكفر نبودة وكرناز ولحايا، على أن يتم تسليك المحاور الطرقية وصيانتها.

وأوضح المحافظ أن فرع المواصلات الطرقية أزال السواتر الترابية ورحّلَ الأنقاض ورمم الحفر والأخاديد التي أحدثها الإرهابيون على الطريق الدولي حلب دمشق لضمان جاهزية الحركة المرورية على طريق عام حماة حلب، مضيفاً: كما تم إجراء دراسة عن واقع طريق عام حماة حلب في الموقع الممتد من جسر صوران في ريف حماة الشمالي حتى المدخل الشمالي لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بامتداد نحو 22 كم لتحديد وتوصيف وضع الطريق وتأمينه من الناحية الفنية بالكامل.

ولفت المحافظ إلى أن المؤسسة العامة لمياه الشرب كشفت على الأضرار التي طالت شبكة المياه والآبار الارتوازية في ريف حماة الشمالي وقدرت بنحو 600 إلى 700 مليون ليرة، مشيراً إلى أن حجم الأضرار التي لحقت بشبكات الكهرباء وخطوطها قُدِّرَ بنحو 380 مليون ليرة، مشيراً إلى أن شركة الكهرباء تنتظر موافقة الوزارة للبدء بأعمال الصيانة وإعادة الشبكة الكهربائية للخدمة، مؤكداً أن شبكات التوتر الكهربائي المتوسطة في بلدة مورك مدمرة بالكامل وستتم صيانة خطوط التوتر فيها وإيصالها إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب.

وعن تضرر القطاع الصحي بيَّنَ المحافظ أن الإرهابيين خربوا ونهبوا مراكز مورك واللطامنة وكفر زيتا ما أدى إلى تضرر المركزين الأولين تضرراً كاملاً، ومركز كفر زيتا تضرراً جزئياً، وذلك على ثلاثة مستويات هي: البناء والأثاث والأجهزة الفنية، وتقدر قيمة الأضرار ما بين 180 – 200 مليون ليرة.

وأما فيما يتعلق بأضرار المنشآت التعليمية فأكد المحافظ أن دائرة الأبنية المدرسية في مديرية التربية بالتنسيق مع شعبة الدراسات بالخدمات الفنية تكشف على المجمعات التربوية والمدارس في 21 مدينة وقرية في ريف حماة الشمالي المحرر حديثاً وعددها 65 مدرسة، لتقييم الأضرار وتحديد المدارس التي يمكن إعادة تأهيلها لتكون جاهزة للعملية التعليمية بأقرب وقت، .


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا