لافروف: تشكيل لجنة مناقشة الدستور خطوة مهمة بإطار العملية السياسية لحل الأزمة في سورية

الخميس, 3 تشرين الأول 2019 الساعة 21:20 | سياسة, عالمي

 لافروف: تشكيل لجنة مناقشة الدستور خطوة مهمة بإطار العملية السياسية لحل الأزمة في سورية

جهينة نيوز:

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تشكيل لجنة مناقشة الدستور خطوة مهمة في إطار العملية السياسية لحل الأزمة في سورية مشيرا إلى أن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل ودستور بلدهم وفق القرار 2254.

وأشار لافروف في حديث لوسائل إعلام عربية نشر اليوم إلى أن إطلاق عمل اللجنة سيقدم دفعة للعملية السياسية في سورية معتبرا أنه تم تأسيس الظروف لتسريع هذه العملية بعد توجيه ضربات قوية للتنظيمات الإرهابية في سورية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس أعلن فى الثالث والعشرين من أيلول الماضي عن التوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة مناقشة الدستور منوها بجهود الحكومة السورية في هذا الصدد فيما أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون أن عمل اللجنة سيبدا في جنيف في الثلاثين من الشهر الجاري.

من جهة ثانية أشار لافروف إلى أن مشاركة بلاده في الحرب ضد الإرهاب في سورية جاءت بناء على طلب من الحكومة السورية لافتا إلى أن الأساس الوحيد لأي وجود أجنبي على الأراضي السورية يمكن أن يقوم على دعوة السلطات الشرعية أو استناداً إلى قرار بهذا الشأن من جانب مجلس الأمن الدولي مبينا بهذا الصدد أن الوجود الأمريكي في سورية غير شرعي ويهدف إلى منع استعادة الأمن والاستقرار فيها في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن 2254.

وحول الأوضاع في منطقة الخليج حذر لافروف من تصاعد التوتر في المنطقة نتيجة سياسات الولايات المتحدة وقال: “تطور الوضع في الخليج وصل إلى مستويات خطرة نتيجة لسياسات واشنطن غير المسؤولة التي لم تكتف بالتنصل من التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم إقرارها في مجلس الأمن بالقرار رقم 2231 مؤكدا أن واشنطن أمعنت في تصرفات استفزازية أسفرت عن تصعيد التوتر في الخليج”.

ولفت لافروف إلى المبادرة الروسية لأمن الخليج مبينا أنها تفترض وضع أجندة إقليمية إيجابية وتوحيدية وتأسيس آليات لعمل مشترك لمواجهة التحديات والمخاطر بهدف إطلاق عملية هادفة وتدريجية يتم من خلالها مراعاة آراء كل الأطراف.

وفيما يتعلق بالسياسات الغربية في العالم أوضح لافروف أن عمليات التدخل العسكري والحروب من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي أسفرت عن زعزعة الأوضاع في مناطق مختلفة من العالم مبينا أن واشنطن وعدداً من العواصم الغربية الأخرى راهنت على تكريس هيمنتها على الشؤون الدولية واستخدمت القوة العسكرية كوسيلة لتحقيق أهدافها إلى جانب سياسة العقوبات والابتزاز والضغوط وتزوير الحقائق.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا