سرقة الكهرباء في ريف دمشق كبّدت الخزينة 4.25 مليارات ليرة منذ بداية 2019

الأحد, 6 تشرين الأول 2019 الساعة 15:11 | اقتصاد, محلي

سرقة الكهرباء في ريف دمشق كبّدت الخزينة 4.25 مليارات ليرة منذ بداية 2019

جهينة نيوز:

صرّح مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى بأن إجمالي ضبوط الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية وصل منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه إلى 5537 ضبطاً، بكمية استهلاك للطاقة وصلت إلى أكثر من 60.7 مليون كيلو واط ساعي، منها 4448 ضبط استجرار منزلي بكمية استهلاك وصلت إلى أكثر من 17 مليون كيلو واط ساعي، و1017 ضبط استجرار تجاري بكمية استهلاك وصلت إلى أكثر 30.8 مليون كيلو واط ساعي.

وبيّن حدى لـ«الوطن» أن الشركة العامة لكهرباء الريف حررت كذلك منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه 72 ضبط استجرار غير مشروع بـ72 مركز تحويل لمنشآت كبيرة، بكمية استهلاك للطاقة الكهربائية وصلت إلى أكثر من 12.7 مليون كيلو واط ساعي، مبيناً أن هذه الضبوط تركزت في أغلب المناطق الصناعية، أي في عدرا الصناعية وفي الكسوة وحوش بلاس وعقربا، لافتاً إلى أن معظم ضبوط الاستجرار غير المشروع للكهرباء طالت معامل البلاستيك.

وبحسبة بسيطة لإجمالية تكلفة الكهرباء «المسروقة» في ريف دمشق على الخزينة، نجدها تقرب من 4.25 مليارات ليرة سورية، باعتماد وسطي لتكلفة الكيلو واط الساعي 70 ليرة سورية، بحسب تصريحات متعددة للوزارة حول ذلك، ما يعني أن وسطي تكلفة الاستجرار غير المشروع الذي تم ضبطه هذا العام تتجاوز 15.7 مليون ليرة يومياً.

هذه ولفت حدى إلى أن الشركة حصّلت من ضبوط الأعوام الماضية قيمة 5688 ضبطاً التي تجاوزت 290 مليون ليرة سورية، مشيراً إلى أن الاستجرار غير المشروع يؤدي إلى أضرار كبيرة في المنظومة الكهربائية من حرق لمحولات الكهرباء والكابلات وتقطيع الشبكات، مشيراً إلى وجود توجهات حالياً من وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء للتشدد بهذا الموضوع.

وأوضح أن دوريات المديرية تعمل حالياً على مدار الساعة لقمع حالات الاستجرار غير المشروع للكهرباء في محافظة ريف دمشق وخلال أيام العطل الرسمية، وهناك تكثيف لهذه الدوريات بتوجيه من الوزارة، لافتاً إلى أن التركيز خلال هذه الفترة على المنشآت الكبيرة الصناعية والتجارية والزراعية.

ونوه بأن كل المخالفات للاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية هي مخالفات مادية، وليس هناك أي مخالفات بالحبس للمواطن الذي يستجرّ الكهرباء بشكل غير مشروع، مبيناً انه في حال التشدد بهذا الموضوع من القضاء سوف يردع الناس عن المخالفة، لافتاً إلى أن الاستجرار غير المشروع للكهرباء هذا العام أكثر من العام الماضي.

وعن كابلات التوتر العالي الممتدة على الأرض في بعض المناطق المحررة، التي قد تعرض حياة المواطنين للخطر مع بداية فصل الشتاء وهطل الأمطار، بيّن حدى أنه تم توجيه ورشات كهرباء الريف لإزالة أي خطر، لافتاً إلى أن المنظومة الكهربائية في هذه المناطق مخربة بشكل كبير.

مشيراً إلى أنه تم تقدير خسائر المنظومة الكهربائية في الغوطة خلال الحرب الإرهابية على سورية بمبلغ 157 مليار ليرة سورية.

وأشار إلى أن عدد عدادات الكهرباء المخصصة لريف دمشق حالياً قليلة ولا يتوافر عدد كافٍ لجميع المواطنين، لافتاً إلى أن وزارة الكهرباء أبرمت عقوداً كبيرة لتأمين العداد، وقبل نهاية العام الحالي سيتم تأمينها لكافة المواطنين المسجلين على ساعة كهرباء.

ولفت حدى إلى أنه يتم تقدير استهلاك كل بيت مسكون في المناطق المحررة ولا يمتلك ساعة كهرباء وتقدم بطلب للحصول على ساعة كهرباء بحدود 600 كيلو واط ساعي بالدورة الواحدة كأقل شريحة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا