جهينة نيوز:
أفاد مركز التنسيق والعمليات العسكرية لميليشيا "قوات سوريا الديموقراطية قسد" بأن ثلاثة انتحاريين من تنظيم "داعش" فجروا أنفسهم في نقطة عسكرية في حي الباسل في الرقة امس الأربعاء.
ونقلا عن قناة "الحرة" فإن مجموعة مسلحة من تنظيم "داعش" حاولت صباح اليوم التسلل إلى القيادة العامة لقوات الأمن الداخلي في الرقة ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين من دون معلومات حول وقوع قتلى أو إصابات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع احتمال شن الجيش التركي عملية عسكرية في شمال سوريا تستهدف الأكراد.
وطالبت "قوات سوريا الديموقراطية" التحالف الدولي بفرض منطقة حظر طيران من أجل حماية المدنيين في شمال وشرقي سوريا وفقا لمركز التنسيق والعمليات العسكرية التابع للميليشيا "قسد".
وكانت الميليشيا أكدت في بيان بوقت سابق أن مناطق شمال شرق سوريا الحدودية على شفا "كارثة إنسانية"، "فالهجوم التركي سيؤدي لسفك دماء آلاف المدنيين الأبرياء بسبب اكتظاظ مناطقنا الحدودية بالسكان".
وطالب البيان المجتمع الدولي وقوات التحالف الدولي بالالتزام بمسؤولياتهم لتجنيب المنطقة "كارثة محتملة".
ويترقب العالم التطورات في شمال سوريا حيث تتوعد تركيا بإطلاق عملية عسكرية "في غضون 24 ساعة" وفق ما أفاد به مسؤولون اتراك، رغم التحذيرات الأميركية من تبعات ما سيقع على أنقرة إذا أقدمت على هذه الخطوة.
وعززت تركيا الانطباع بأن هجوما على وحدات حماية الشعب الكردية بات وشيكا، بعدما أعلنت وزارة الدفاع التركية أن "كافة الاستعدادات استكملت لشن عملية"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون في تغريدة عبر تويتر "الجيش التركي مع الجيش السوري الحر سيعبر قريبا الحدود التركية السورية. وحدات حماية الشعب (YPG) لديها خياران: يمكنهم الانشقاق أو سنمنعهم من تعطيل جهودنا ضد داعش".