جهينة نيوز:
افادت وزارة الخارجية المصرية أنه و قُبيل انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لمناقشة العدوان التركي على سوريا، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ١٢ تشرين الاول أكتوبر الجاري، وفداً من "مجلس سوريا الديمقراطية" الانفصالي و العميل لقوات الاحتلال الامريكي يضم رياض درار وإلهام أحمد وسيهانوك ديبو.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن أعضاء الوفد أطلعوا الوزير شكري خلال اللقاء على تطورات الأوضاع الميدانية اتصالاً بالعدوان التركي على سوريا، مستعرضين مجمل التأثيرات الخطيرة والتحديات ذات الصلة، فضلاً عما يرتبط بذلك من عواقب إنسانية جسيمة على الأرض وموجات نزوح جماعية؛ هذا، بجانب التبعات السلبية للعدوان التركي على مسار محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح حافظ أن وزير الخارجية أكد للوفد على أن مصر تولي أهمية كبيرة لوحدة سوريا وشعبها وسلامتها الإقليمية وتحرص دائما على العمل على صيانة ذلك، كما تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، مُعرباً عن إدانة مصر للعدوان التركي على سوريا، واعتباره احتلالاً لأراضي بلد عربي شقيق، ومؤكداً على أن مقاومته تُعد حقاً شرعياً للدفاع عن النفس بموجب المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة.
و يذكر ان جامعة الدول العربية عقدت إجتماع لمناقشة العدوان التركي على سورية بغياب سورية بسبب تجميد عضويتها و بكون غالبية الدول العربية تدعم عصابات الجيش الحر الارهابي المشارك بالعمليات التركية في حين لا تعترف بشرعية السلطات السورية المنتخبة.