جهينة نيوز:
اعتبر البرلماني التركي المعارض، أيكوت أردوغدو، أن رئيس بلاده، رجب طيب أردوغان، رضخ لمطلب الولايات المتحدة ووافق على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بسبب التهديد بالتحقيق في ثروته.
وقال أردوغدو، عضو البرلمان عن "حزب الشعب الجمهوري" المعارض، والذي يمثل مدينة اسطنبول، في حديث لصحيفة "جمهورية" التركية، إن بلاده والولايات المتحدة أبرمتا الاتفاق حول تعليق عملية "نبع السلام" العسكرية التركية شمال شرق سوريا لمدة 120 ساعة، بعد تهديد من النواب الأمريكيين بالتحقيق في ثروات أردوغان وعائلته.
وزعم أردوغدو أن أردوغان لم يكترث لتهديدات فرض العقوبات على تركيا وشعبها، لكنه خاف فقط من أن هذه الإجراءات ستستهدفه وأسرته، مبينا: "لذلك فإن ثروات وممتلكات أردوغان وأفراد عائلته في الخارج باتت مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا".
و يذكر ان اردوغان بدأ العدوان على شمال سورية بتنسيق مع الامريكي و اثر اتفاق رسمي امريكي تركي و بعد تشكيل غرفة عمليات امريكية تركية مشتركة قادت المعاركة و ما حدث لم يكن أكثر من قيام القوات التركية بتهجير الاهالي من بيوتهم لتنسحب بعدها ميليشيا قسد بدون قتال.