40 مركزاً صحياً إلى الخدمة في حلب نهاية العام ومسابقة لترميم نقص الكادر الطبي

السبت, 26 تشرين الأول 2019 الساعة 15:51 | شؤون محلية, أخبار محلية

40 مركزاً صحياً إلى الخدمة في حلب نهاية العام ومسابقة لترميم نقص الكادر الطبي

 

جهينة نيوز

تعرض القطاع الصحي في حلب كغيره من قطاعاتها إلى تدمير إرهابي ممنهج تسبب في إلحاق أضرار كبيرة يصعب تعويضها خلال فترة قصيرة مع إنه بدأ منذ تحرير المدينة من الإرهاب في إصلاح بنيته التحتية عبر إعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية المتضررة بغية تقديم الخدمات الصحية لأهالي حلب وريفها ضمن الإمكانات المتاحة.

وهذا ما أكده لـ«تشرين» مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه، الذي بين أنه بعد التحرير بدأ فوراً بإزالة آثار الإرهاب عن القطاع الصحي، الذي تعرض لتدمير كبير وتحديداً المشافي والمستوصفات ولاسيما مجمع قاضي عسكر (المدينة الطبية) الذي يضم المشفى الوطني والهيئة العامة لمشافي العيون والأطفال والمعهد التقني الصحي ومدرسة التمريض ومعظم المراكز الصحية في المدينة والريف.

ولفت إلى أنه بناء على التدخل الفوري لإعادة إعمار هذه المراكز سيكون هناك 40 مركزاً بالخدمة نهاية 2019 بعد تجهيزها وتخديمها بالشكل المطلوب، كما بوشر العمل في ترميم الهيئة العامة لمشافي الأطفال والعيون بعد إعداد الدراسات اللازمة وسيتم إنجازها ووضع هذه المشافي في الخدمة بداية العام القادم، إضافة إلى ترميم مشفى الأورام، الذي وضعت له الدراسة النهائية الميكانيكية ويأمل أن يكون جاهزاً أيضاً في بداية العام القادم.

ولفت الدكتور حاج طه إلى أن مدينة حلب حصلت على مسرح خطي سوف يتم تركيبه قريباً في مشفى الأورام في المكان المخصص له.

ورغم إبداء مدير صحة حلب تفاؤله بالفترة القادمة لكنه يؤكد وجود تحديات كبيرة تواجه القطاع الصحي، أبرزها تسريب الكوادر المتخصصة والحصار الاقتصادي، الذي يتسبب في صعوبة كبيرة إدخال الأجهزة الطبية، لافتاً إلى أن وزارة الصحة تسعى بصورة دائمة إلى إيجاد حلول لتفادي هذه العقبات وتأمين المستلزمات المطلوبة للقطاع الصحي.

وبيّن أن حل مشكلة تسرب الكوادر في مديريات الصحة في عموم البلاد وليس مديرية صحة حلب فقط سيكون من خلال الإعلان عن مسابقة توظيف على مستوى الوزارة الشهر القادم، علماً أن ترميم النقص يعالج تدريجياً من خلال التحاق بعض الموظفين بوظائفهم من جديد بعد تحرير مناطقهم من سيطرة المجموعات الإرهابية وعودة الأمان إليها.

آثار الحرب التي ألحقت بالكادر البشري، تركت بصماتها أيضاً على منظومة الإسعاف، حيث أكد الدكتور حاج طه العمل على تعويض النقص في هذه المنظومة التي دمرت على نحو كامل

علماً أنها كانت تضم 64 سيارة، مشيراً إلى أنه بعد تحرير مدينة حلب من الإرهاب جرت المسارعة إلى إعادة تأهيل هذه المنظومة ووضعها في دائرة العمل لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين، وفعلاً رفدت وزارة الصحة مديرية صحة حلب بـ22 سيارة من السيارات المتطورة والحديثة، إضافة إلى العيادات المتنقلة التي تقوم بتغطية الأرياف في المراكز الصحية التي لا توجد فيها خدمات صحية.

وعن خطة المديرية خلال العام القادم أكد مدير صحة حلب الاستمرار في ترميم المشافي والمراكز الصحية وإعادتها إلى العمل والخدمة ورفدها بالكوادر المختصة بحيث تعود أفضل مما كانت عليه في السابق، لافتاً إلى أنه برغم الحصار والحرب إلا أن الوزارة ممثلة بمديرياتها استمرت في تزويد مرضى الأمراض المزمنة كالتصلب اللويحي والأورام وقصر القامة بالأدوية اللازمة رغم تكلفتها المرتفعة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا