جهينة نيوز:
ليس جديداً القمع الوحشي للمخابرات الفرنسية ضد المدنيين و ناشطي السترات الصفراء و المشاهد التي صورت خلال الاشهر الماضية وصفت بالفضيعة التي لا مثيل لها سوى قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين, و لكن الجديد هو ملاحقة الصحفيين و الناشطين الذين يصورون عنف الامن الفرنسي و يتشرونه على مواقع التواصل الاجتماعي.
و نشرت صفحة " Le Général" على تويتر مشاهد جديدة للقمع الذي يتعرض له المدنيين الفرنسيين تم تصويرها هذا الصباح و أكد الصفحة ان الصحفي الذي صور المشهد تم إعقتاله من قبل المخابرات الفرنسية ضمن سياسة تكميم الافواه التي تنتهجها باريس.
و يذكر الاعلام الفرنسي الرسمي و الخاص و منذ اندلاع ثورة السترات الصفراء يقوم بالتقليل من حجم المشاركين و عدم إظهار عنف قوات الامن ضد المدنيين فضلاً عن محاولة اظهار المحتجين على انهم مخربون.