من أين يأتي أردوغان برواتب "الجيش الحر"؟

الجمعة, 8 تشرين الثاني 2019 الساعة 04:11 | سياسة, عالمي

 من أين يأتي أردوغان برواتب

جهينة نيوز:

لم يستبعد الخبير الاقتصادي اليساري التركي ألب ألتينورس، أن تكون الحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان تمول مقاتلي ما يسمى بـ"الجيش الحر" من ميزانية الدولة.

وجاء هذا التعليق في سياق تقييم ألتينورس لمشروع ميزانية 2020 التي تقدمت بها الحكومة للبرلمان، ووصفها بأنها ميزانية "عسكرية وحربية" تهتم أكثر بالجوانب العسكرية والأمنية على حساب الأغراض التنموية والاجتماعية، مشيرا إلى أن مخصصات وزارة الدفاع ارتفعت من 101 مليار ليرة إلى 141 مليارا.

كما انتقد زيادة مخصصات ميزانية رئاسة الجمهورية إلى 3 مليارات ليرة مع فرض تعتيم على جهات وبنود إنفاقها، قائلا: "في الحقيقة لا توجد ميزانية واضحة وشفافة. هل هذه الميزانية ستكون حلا للأزمة الاقتصادية؟ هل ستكون حلا للبطالة، والأزمات المتفاقمة في نظامي التعليم والصحة؟ في الحقيقة نلاحظ أن الزيادة في مخصصات التعليم والصحة بسيطة، ولا تتضمن زيادة حقيقية كما حدث في ميزانية الحرب".

وحذر ألتينورس من أن هذه الزيادة قد تكون إشارة لزيادة الحروب التي ستدخلها تركيا خلال العام المقبل والأعوام التالية، قائلا: "نحن على شفا حفرة من حرب تبتلع موارد الدولة. نحن نرى أن ميزانية جهاز الاستخبارات ارتفعت بنحو الضعف من 1,1 مليار ليرة إلى 2,3 مليار في الميزانية الجديدة كما نلاحظ ارتفاعا كبيرا للغاية في ميزانية وزارة الدفاع".

ولفت إلى توجه الحكومة إلى زيادة مخصصات العاملين في جهاز الاستخبارات، متسائلا عما إذا كان الجهاز قد قام بتوظيف عاملين جدد أم أنه يعمل على تمويل التنظيمات المسلحة في سوريا المتمثلة في "الجيش الحر"، بشكل مباشر.

وأوضح أن تلك الجماعات المسلحة الموجودة في سوريا كانت على وشك الفناء، إلا أنها عادت للحياة مرة أخرى من خلال تمويل ودعم حكومة حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أنه من الصعب التكهن بحجم هذا التمويل نظرا لأن العلاقة سرية وغير رسمية.

واستخدمت أنقرة "الجيش السوري الحر" الذي يحصل على تسليح تركي كامل، في تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد سوريا، آخرها ما يسمى "نبع السلام" التي أطلقتها الشهر الماضي ضد المدنيين السوريين.

الزمان


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 ظافر
    8/11/2019
    04:21
    التمويل أما قطري أو من النفط السوري المسروق
    أعتقد تمويل هذا الجيش المتمرد الإرهابي الشبيهة أفعاله بإجرام داعش بل هو طبق الأصل و من يشاهد ما فعله هؤلاء المتمردين في ريف رأس العين من تدمير البيوت و سرقة السكان و التنكيل بالجثث و استخدام الكيماوي و سرقة المواشي و صوامع الحبوب يجد أن إجرامها نفس إجرام داعش الوهابية و لا يختلف عنها سوى بطول اللحية و ربما عناصر هذا الجيش المتمرد من الدواعش لكن بعد تقصير أو حلاقة لحاهم ليصيروا سبور و معتدلين فالتمويل إما من امبراطورية غطر العظمى أو من ال 30 مليون دولار التي ينهبها ترامب من النفط السوري و يعطي جزءا منها لأجيره زعيم و سلطان التنظيمات الإرهابية لص حلب و الله أعلم

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا