جهينة نيوز:
تظاهر مئات آلاف الأشخاص في أنحاء متفرقة من كولومبيا الليلة الماضية ضد الرئيس إيفان دوكي الذي تراجعت شعبيته بشكل كبير بعد أقل من 18 شهرا على وصوله إلى منصب الرئاسة.
وذكرت وكالة فرانس برس أن حشودا ضخمة من الطلبة ومنظمات السكان الأصليين ومنظمات بيئية ومعارضة انضمت إلى إضراب ومظاهرات نقابات العمال للتنديد بسياسات الحكومة اليمينية وطالب بيان للجنة الوطنية المنظمة للإضراب باجتماع فوري مع الرئيس دوكي كما دعوا المواطنين إلى البقاء على أهبة الاستعداد للقيام بتحركات جديدة في الشارع إذا استمرت الحكومة في لامبالاتها إزاء مطالبهم.
ويحتج المتظاهرون على السياسة الأمنية للحكومة وعلى خططها إضفاء مرونة على سوق العمل وإضعاف الصندوق العام للتقاعد لحساب صناديق خاصة ورفع سن التقاعد بينما يطالب الطلبة بتوفير الإمكانيات للتعليم الحكومي كما يطالب ممثلو السكان الأصليين بإجراءات حماية بعد اغتيال 134 منهم منذ تولي دوكي الرئاسة في آب من العام الماضي.
وقدر المنظمون عدد المتظاهرين بنحو مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شعبية دوكي الذي لا يملك أغلبية في البرلمان تراجعت بنسبة 69 بالمئة وتكبد حزبه “الوسط الديمقراطي” هزيمة قاسية في الانتخابات المحلية الأخيرة في تشرين الأول الماضي.