كتائب حزب الله: الرئيس العراقي خرق الدستور و لن نقبل أن تُفرضَ على بلادِنا اراداتٌ سياسيةٌ امريكيةٌ مشبوهةٌ

الجمعة, 27 كانون الأول 2019 الساعة 05:40 | سياسة, عربي

كتائب حزب الله: الرئيس العراقي خرق الدستور و لن نقبل أن تُفرضَ على بلادِنا اراداتٌ سياسيةٌ امريكيةٌ مشبوهةٌ

جهينة نيوز:

قالت كتائب حزب الله في العراق ان الرئيس العراقي برهوم صالح خضع للضغوط الامريكية و اطراف مشبوهة تعمل على استغلال التظاهرات بعد أن رفض مهمته و واجبه الدستوري بتكليف الشخصية التي ترشحها الكتلة البرلمانية الاكبر لرئاسة الوزراء.

و طالبت كتائب حزب الله القوى السياسية بالتصدي لتصرفات رئيس الجمهورية التي وصفتها بالغير مسؤولة اثر خرقه للدستور

و اضاف بيان كتائب حزب الله إن شعبَنا العزيزَ يرفضُ أن يُصادِرَ إرادتَه شخصٌ، أو تيارٌ، أو حزبٌ بذرائِعَ مخالفةٍ للدستورِ، كما لا يمكنُ ان تُملى عليه إراداتٌ ترسمُها أطرافٌ خارجيةٌ ومشبوهةٌ، وتُسوَّقُ في ساحاتِ التظاهُرِ على أنها مطالبُ المتظاهرينَ، فمسؤوليةُ الخروجِ من هذه الأزمةِ تقعُ على عاتِقِ جميعِ المكوّناتِ، من الشمالِ إلى الجنوبِ، كما لا يمكنُ أن نقبلَ - نحنُ أبناءَ المقاومةِ الذين ضحّوا بدمائِهم من أجلِ وحدةِ العراقِ وكرامةِ شعبِه- أن تُفرضَ على بلادِنا اراداتٌ سياسيةٌ امريكيةٌ مشبوهةٌ، فمَن واجَهَ الاحتلالَ الأمريكيَّ بقضِّهِ وقضِيضِه وهَزمَهُ شَرَّ هزيمةٍ، ومَن تَصَدّى لعصاباتِ داعشَ الإجراميّةِ الوهابيةِ صنيعةِ أمريكا ودحرِها في كلِّ الميادينِ، لا يمكنُ أن يخضَعَ لعبيدِ المحورِ الصَهيُو أمريكيّ السعوديّ، أو يُطَأطِئَ رأسَهُ لاحتلالٍ جديد

و فيما يلي نص البيان كامل

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

"أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ"

صدقَ اللهُ العليُّ العظيمُ

لقد طالَ انتظارُ أبناءِ شعبنا العراقيّ العزيزِ لاختيارِ شخصيةٍ قادرةٍ على تحمّلِ مسؤوليةِ رئاسةِ الحكومة، ثم التمهيدُ للانتخاباتِ المُبكرة، على وفقِ الأُطُرِ الدستوريةِ، وهو ما أدخلَ الواقعَ السياسيّ في أزمةٍ خانقةٍ كان أحدُ أسبابِ تعقيدِها هو التعاملُ المريبُ لرئيسِ الجمهوريةِ بخرقِهِ الدستورَ بعد رفضِهِ أداءَ مهمّتِه وواجبِه الدستوريّ بتكليفِ الشخصيةِ التي ترشّحُها الكتلةُ الأكبرَ لرئاسةِ الوزراءِ، تَخَضُّعاً للإملاءاتِ الامريكيّةِ، ولضغوطِ أطرافٍ مشبوهةٍ تعملُ على استغلالِ التظاهراتِ لفرضِ إرادتها الخبيثة.

وها هو اليومَ يُدخِلُ العراقَ في أزمةٍ جديدةٍ، ويتهرّبُ من مسؤوليتِهِ الوطنيّة والدستوريّة مُلَوّحاً بالاستقالةِ، في مزايداتٍ مفضوحةٍ بادِّعاءِ وقوفِهِ إلى جانبِ إرادةِ الشعب، في حين إنّنا نعلمُ أنّه يُنفّذُ إرادةً أمريكيّةً تُخطِطُ لِجَرِّ البلادِ نحوَ الفُوضَى، وإبقاءِ الأزمةِ السياسيةِ بلا مخرج، لفرضِ احتلالٍ أمريكيٍّ جديدٍ بغطاءٍ أُمَميّ.

إن القوى السياسيةَ مطالبةٌ اليومَ بالتصدّي الحازمِ لهذه التصرفاتِ غيرِ المسؤولةِ لرئيسِ الجمهوريةِ بعد خرقِهِ الدستورَ، والاسراعِ باختيارِ شخصيةٍ وطنيةٍ مقبولةٍ وغيرِ جدليّةٍ لرئاسةِ الحكومةِ، وعدمِ السماحِ لأيّ طرفٍ بأن يفرضَ شخصياتٍ معروفةً بعمالتِها للأمريكيّ، أو بوضاعتِها ومجاهرتِها بالفسوقِ، أو اختيارِ شخصياتٍ لتحقيقِ أهدافٍ حزبيةٍ او فئويةٍ ضيّقة.

إن شعبَنا العزيزَ يرفضُ أن يُصادِرَ إرادتَه شخصٌ، أو تيارٌ، أو حزبٌ بذرائِعَ مخالفةٍ للدستورِ، كما لا يمكنُ ان تُملى عليه إراداتٌ ترسمُها أطرافٌ خارجيةٌ ومشبوهةٌ، وتُسوَّقُ في ساحاتِ التظاهُرِ على أنها مطالبُ المتظاهرينَ، فمسؤوليةُ الخروجِ من هذه الأزمةِ تقعُ على عاتِقِ جميعِ المكوّناتِ، من الشمالِ إلى الجنوبِ، كما لا يمكنُ أن نقبلَ - نحنُ أبناءَ المقاومةِ الذين ضحّوا بدمائِهم من أجلِ وحدةِ العراقِ وكرامةِ شعبِه- أن تُفرضَ على بلادِنا اراداتٌ سياسيةٌ امريكيةٌ مشبوهةٌ، فمَن واجَهَ الاحتلالَ الأمريكيَّ بقضِّهِ وقضِيضِه وهَزمَهُ شَرَّ هزيمةٍ، ومَن تَصَدّى لعصاباتِ داعشَ الإجراميّةِ الوهابيةِ صنيعةِ أمريكا ودحرِها في كلِّ الميادينِ، لا يمكنُ أن يخضَعَ لعبيدِ المحورِ الصَهيُو أمريكيّ السعوديّ، أو يُطَأطِئَ رأسَهُ لاحتلالٍ جديد.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا