الاقتصاد تدعم مستثمري المناطق الحرة بحرية تسديد الرسوم

الخميس, 9 كانون الثاني 2020 الساعة 17:06 | اقتصاد, محلي

الاقتصاد تدعم مستثمري المناطق الحرة بحرية تسديد الرسوم

جهينة نيوز:

المناطق الحرة كغيرها من القطاعات الاقتصادية التي تأثرت بالعقوبات الاقتصادية والحصار أحادي الجانب والجائر على بلدنا، وانعكس ذلك سلباً على أداء المؤسسة والمستثمرين على السواء، الأمر الذي دعا الحكومة ووزارة الاقتصاد إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تنشيط الحركة التجارية، في مقدمتها قرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل القاضي بإمكانية تسديد البدلات التي تتقاضاها المؤسسة العامة للمناطق الحرة من المستثمرين بالليرات السورية، وبما يعادل البدلات المحددة بالدولار.

القرار (رقم 2) نص في مادته الثانية على تحديد البدلات التي تتقاضاها المؤسسة العامة للمناطق الحرة بنظام الاستثمار المصدّق بالمرسوم رقم 40 لعام 2003 من المستثمرين (سواء من الجهات العامة أم الخاصة) والمودعين والصناعيين وأصحاب الورش وذلك بالدولار، على أن يتم استيفاء هذه البدلات بالدولار أو بما يعادلها بالليرات السورية وفق سعر الصرف (المبيع) الوارد في متن نشرة الجمارك والطيران الصادرة عن مصرف سورية المركزي.

أما المادة الثالثة فقد نصت على قيام فروع المؤسسة العامة للمناطق الحرة بتزويد المستثمرين من الجهات العامة والخاصة والمودعين والصناعيين وأصحاب الورش بكتاب صادر عنها يتضمن المبالغ المتوجبة على كل منهم على أن تُسدد لدى فرع المنطقة الحرة للمصرف التجاري السوري أو الكوّات التابعة له والموجودة في المناطق الحرة أو لدى أمناء الصناديق التابعين لفروع المؤسسة، وفي جميع الأحوال تسدد هذه المبالغ بالدولار أو بما يعادلها بالليرات (وفق ما ورد في المادة الثانية من هذا القرار.

أما المادة الرابعة من القرار فقد نصت على تسليم المستثمرين والمودعين والصناعيين وأصحاب الورش إشعارات تسديد المبالغ المسددة من قبلهم سواء من المصرف التجاري السوري أو الكوّات أو أمناء الصناديق، وتالياً لذلك تُحال إلى الجهات المختصة لإجراء اللازم أصولاً، في حين قضت المادة الخامسة بالعمل بهذا القرار اعتباراً من 24/12/2019 وحتى 23/12/2020، وكانت المادة الأولى من القرار قد نصت على إنهاء العمل بالقرار رقم 1142 تاريخ 5/12/2017 لانتفاء أسباب صدوره.

المدير العام للمؤسسة العامة للمناطق الحرة- إياد كوسا أكد أن صدور هذا القرار جاء نتيجة الدعم الواثق والمتابعة الدائمة من قبل الحكومة ووزارة الاقتصاد والمصرف المركزي لتوفير مناخ جاذب للاستثمار في المناطق الحرة وضمان استمرارية عملها، موضحاً أن الاستثمارات في المناطق الحرة تخضع لنظام خاص صادر بالمرسوم رقم 40 لعام 2003، حيث تقوم المؤسسة بالترخيص للمستثمرين بممارسة الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية لقاء استيفاء بدلات الإشغال والبدلات النوعية الأخرى، مثل الخدمات الاستثمارية والمياه والكهرباء، ويصدر قرار هذه البدلات من قبل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محدداً بالدولار، مبيّناً أن القرار جاء ليعطي الخيار للمستثمرين بتسديد هذه البدلات بالدولار أو الليرات وفق سعر الصرف الصادر عن مصرف سورية المركزي، وذلك لتحقيق توليفة من الأهداف التي يبرز منها تخفيف الطلب على القطع الأجنبي في السوق، وتالياً المساهمة في دعم الليرة وانخفاض سعر الصرف في السوق، إلى جانب تخفيف الأعباء عن المستثمرين نتيجة الفارق الحاصل في سعر صرف الدولار بين النشرة الرسمية والسوق الموازي، ناهيك بالهدف الأبرز المتمثل بالحفاظ على العملية الاستثمارية في المناطق الحرة ودعمها، ولاسيما في المرحلة الحالية ومرحلة إعادة الإعمار بما ينعكس إيجاباً على تحسن نشاطهم الاستثماري في المناطق الحرة، ولاسيما بعد إعادة فتح المعابر مع الدول المجاورة وخاصة العراق.

وأضاف كوسا إلى جملة الأهداف التي يستهدف هذا القرار تحقيقها، تمكين المستثمرين من تسديد البدلات المتوجبة عليهم في ظل الصعوبات التي تعترض عملية تأمين القطع من السوق وصعوبة التحويل من الخارج نتيجة العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على القطر، بالتوازي مع تحفيز المستثمرين على تسديد هذه البدلات بالليرة وفق سعر الصرف، وتالياً المساهمة في تحصيل ديون المؤسسة وزيادة إيراداتها، ما ينعكس إيجاباً على إيرادات الخزينة العامة للدولة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا