مبادرة "الحزام و الطريق ".. دخول الاتفاقية "العراقية - الصينية "حيز التنفيذ

السبت, 11 كانون الثاني 2020 الساعة 00:51 | اقتصاد, اقتصاد عالمي

مبادرة

جهينة نيوز:

عزز العراق رهانه على الشراكة الصينية بالانضمام إلى مبادرة "الحزام والطريق " ، التي تعتبرها الولايات المتحدة محاولة من الصين لزيادة تأثيرها في المنطقة ، بتوقيع اتفاقيات استراتيجية في المجالات المالية والتجارية والإعمار والاتصالات والأمن والثقافة والتعليم .

وتولي الصين اهتماماً كبيراً بالعراق ، لأنه وبحسب خبراء أن الصين ستكون اول دولة مستهلكة للطاقة في عام 2020 ، ويتوقع بحلول عام 2025 ان يكون استهلاكهم للنفط بحدود 15 مليون برميل في اليوم، في حين يستهلكون اليوم 6.5 مليون برميل في اليوم ، منها اربعة ملايين برميل من استخراجهم وبذلك تصبح الكمية التي يستوردونها من النفط في الخارج 2.5 مليون برميل في اليوم،

و في زيارة حديثة إلى بكين، أوضح رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي "نحن ننتمي إلى آسيا، ونريد أن نكون جزءًا من نهوضها"، لافتاً إلى أن العملاق الصيني أصبح أكبر شريك تجاري للعراق بقيمة معاملات تفوق 30 مليار دولار أمريكي (25 مليار يورو)، ضمنها مبادلات ثنائية، موضحًا أن العراق هو ثاني أكبر مصدر نفط إلى الصين.

النفط للبنية التحتية

وقد وقع العراق ثمانية اتفاقات مع الصين، على رأسها اتفاقية إطارية بين وزير المالية العراقي وشركة الصين لتأمينات الائتمان والصادرات تشمل مشروعات متعلقة بالطرق وشبكات السكك الحديدية والمنازل والموانئ والمستشفيات والمدارس وسدود المياه والطاقة والمواصلات. وتنظر اتفاقية الائتمان الإطارية، التي تبدأ من عشرة مليارات دولار أمريكي، في تمويل مشروعات هيكلية كبيرة معتمدة على النفط العراقي المُصدر إلى الصين، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينغوا.

وبينما تعهد العراق بتزويد الصين بـ 100 ألف برميل نفط يوميًّا مقابل مشروعات هيكلية تُنفذها الشركات الصينية، وافقت كلٌ من الشركة الصينية هيلونغ لخدمات البترول والهندسة وشركة الحفر العراقية على مشروع مشترك لاستغلال حقول النفط في البلاد بما في ذلك حقل نفط مجنون؛ أحد أكبر حقول النفط في العالم ، فضلًا عن ذلك، تشمل الاتفاقيات قطاعات الكهرباء والصناعات وكذلك بناء مكتبة صينية في جامعة بغداد.

فيما تهتم إحدى الاتفاقيات الموقعة ببناء مدينة صناعية عراقية-صينية مشتركة في العراق من أجل إنتاج سلع تتوافق مع "المعايير العالمية"، حسب وزير الصناعة والمعادن العراقي صالح عبد الله الجبوري.

بدوره، وقع وزير الكهرباء العراقي اتفاقية مع الشركة الصينية لهندسة المعدات الثقيلة المنخرطة بالفعل في مشروعات إنشائية بالعراق، ولاسيما في محطة كهرباء صلاح الدين.

الاتفاقية العراقية - الصينية

في توقيت حساس ودقيق دخلت الاتفاقية (العراقية- الصينية) حيز التنفيذ، وباشرت الحكومة العراقية بتصدير النفط الى بكين لغرض انطلاق حملة الاعمار.

و أعلن النائب العراقي عن "تحالف الفتح"، حنين القدو، اليوم الجمعة، عن البدء بتنفيذ الاتفاقية العراقية-الصينية التي أبرمتها حكومة عادل عبد المهدي قبل استقالتها حسب وكالة الأنباء العراقية .

وقال القدو في تصريح صحفي إنه "على خلفية بدء تنفيذ الاتفاقية العراقية- الصينية، صدّرت الحكومة العراقية 100 ألف برميل نفط لبكين من أجل انطلاق الإعمار".

وتابع النائب العراقي أن "البرلمان لا يعارض البدء بتنفيذ اتفاقية الحكومة مع الصين رغم عدم عرضها قبل التنفيذ على البرلمان للاطلاع والتصويت عليها".

و كان عمّم رئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي كتابًا رسميًا الثلاثاء الفائت إلى جميع الوزارات لتزويده ببيانات المشاريع المطلوب تنفيذها في إطار الاتفاق الصيني العراقي، وأمهلهم مدة 15 يومًا لإنجاز المطلوب.

المصدر JPnews


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا