جهينة نيوز:
بالتزامن مع إنهيار الليرة في السوق السوداء و بدأ الحكومة السورية اجراءات لوقف المضاربات على الليرة بدأ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بما قيل انه حملة لدعم الليرة إنتقلت الى الاسواق بعضها بشكل فعلي و بعضها الآخر بشكل ساخر.
و للمفارقة شارك في الحملة محلات تجميل، ومطاعم، وأطباء، بل حتى مطربون، و محلات سمانة فضلاً عن الحلاقيين و غيرهم تحت عنوان بليرة فقط.
الحملة تبدو الأرخص في تاريخ البلاد، إلا أن عدم توافر الفئة النقدية بقيمة ليرة واحدة، يجعلها غير ذلك، إذ أن الليرة السورية خارجة من التداول رسميا منذ عام 2013 ، ومنذ ذلك التاريخ لا يتم التداول بالليرة المعدنية ، والكميات الموجودة منها بقيت في حوزة البعض للذكرى، أو نوعا من الهواية.
الحملة التي قامت شكك الكثير في جدواها فهي لن تغير قيمة الصرف و لن تغير اسعار السلع التموينية الملتهبة في حين عزت مصادر لجهينة نيوز بأن الحملة قد يكون هدفها جمع معدن النيكل.
بحسب المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه و العامل في مجال الحفر على النحاس فإن العملات السورية القديمة مصنوعة من النيكل باهض الثمن و تستعمل لما يسمى (التنكيل) و بشكل خاص للاسلحة و قيمة الليرة القديمة الحقيقة اغلى من المعلن.
و يذكر بأن الحملة تشترط الليرة السورية القديمة حصرياً و حتى قطعة الليرتين الغير متداولة حالياً كذلك مرفوضة