لم تسجل أي حالة بفيروس "كورونا".. والصحة تشدد اجراءاتها على المعابر لرصد أي اشتباه

الثلاثاء, 4 شباط 2020 الساعة 14:50 | منوعات, صحة

لم تسجل أي حالة بفيروس

جهينة نيوز:

جددت وزارة الصحة تأكيدها خلو البلاد من أي إصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أنه ومنذ الإعلان عن المرض تم اتخاذ عدد من الاحتياطات ورفعت الجهوزية في جميع المحافظات خاصة التي تحوي معابر حدودية.

وفي سياق ذلك أكدت الوزارة نقلا عن صحيفة الثورة أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن وأنه تم وضع خطة عمل للوقاية من الإصابة بالفيروس وفق معايير منظمة الصحة العالمية بدءاً من إجراءات التقصي إلى تجهيز غرف العزل والعناية المشددة بالمشافي، مشيراً إلى أنه تم تجهيز أقسام في المشافي لاستقبال (الحالات المشتبه فيها) بالأدوية والتجهيزات والكوادر الطبية اللازمة.

واشارت إلى أهمية متابعة إجراءاتها الصحية المشددة على المعابر الحدودية لمراقبة الوضع الصحي للمسافرين الوافدين ولرصد أي حالة مشتبه بها بالإصابة بفيروس كورونا في ظل تسارع انتشار الفيروس عالمياً، كما تم تزويد المعابر بسيارات إسعاف وعيادات متنقلة إضافة إلى الكادر البشري لرصد الوافدين إلى البلاد خاصة من القادمين من مناطق ينتشر فيها المرض. معتبراً أن هذا الإجراء خط الدفاع الأول.

وأضافت الوزارة أنه تم التواصل مع إدارة الهجرة والجوازات لتعبئة استمارات عن أي شخص قادم من الصين أو دول شرق آسيا لتبقى مديرية الصحة على تواصل معهم أثناء وجودهم في سورية وتقديم الفحوصات اللازمة لتقييم حالتهم الصحية، وهؤلاء يخضعون لفحص دقيق، لافتة إلى أنه لدى الوزارة إحصاءات يومية عن عدد الداخلين من الدول التي شهدت بعض الإصابات بالمرض.

وتقدم الإجراءات اللازمة كنوع آخر من الحماية المتمثل في توزيع لقاح مضاد (للكريب) مع بداية فصل الشتاء وتستهدف بشكل خاص الفئات عالية الخطورة كالأطفال وكبار السن الذين يعانون أمراضاً مزمنة (كالسكري، والتوتر الشرياني)، ويشير إلى أن ذلك اللقاح لمجموعة من الفيروسات ليس بينها كورونا، لكنه يساعد على المناعة.

وسلطت الضوء بأنه لا يوجد لقاح أو علاج نوعي حتى الآن لفيروس كورونا الجديد، والمعالجة عرضية تعتمد على خافضات حرارة ومضادات السعال، وتناول السوائل، التغذية الجيدة، الراحة في السرير، كما تحال الحالات الشديدة والمختلطة للمشفى لتلقي الرعاية المناسبة، مؤكدة على ضرورة الالتزام ببعض القواعد كالابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنب التجمعات، والنظافة الشخصية، إضافة إلى ارتداء الكمامة بالنسبة للمصابين بأمراض تنفسية.

 

وفي ذات السياق اتخذت مديرية صحة درعا إجراءات وقائية مشددة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن وذلك من خلال فحص القادمين من الصين والدول التي ينتشر فيها فيروس (كورونا) بنسخته الجديدة حيث لم يتم تسجيل أي إصابة حتى تاريخه.

وأفاد الدكتور أشرف برمو مدير صحة درعا أنه تم فرز طبيب وممرضين مع سيارة إسعاف وعيادة طبية متنقلة للمركز الحدودي وهم يقومون على مدار ساعات اليوم بفحص القادمين من الصين والدول التي ينتشر فيها الفيروس، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالمعبر وذلك للتأكد من خلوهم من الفيروس المذكور.منوهاً أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس المذكور حتى تاريخه، وأن المديرية اتخذت جميع الإجراءات والتدابير المطلوبة لمنع دخول هذا الفيروس إلى القطر، حيث تم تجهيز أقسام خاصة في مشفى درعا الوطني ومشفى ازرع للحالات الطارئة في هذا المجال.

وأوضح برمو أن فيروس (كورونا) هو مرض تنفسي فيروسي يتسبب بطائفة من الأمراض تترواح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).

ومن أعراضه الحمى والسعال وضيق التنفس والالتهاب الرئوي وفشل التنفس ومصدره فيروس حيواني ينتقل إلى البشر ومن إنسان لآخر عن طريق المخالطة القريبة ونبه برمو من خطورة ملامسة الحيوانات المريضة ويجب غسيل وتعقيم الأيدي مباشرة بعد لمس الحيوانات معتبراً أن الشريحة الاكثر عرضة للفيروس هم مرضى السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة وضعيفو المناعة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا