الامام الخامنئي: صفقة القرن ستموت قبل موت ترامب

الأربعاء, 5 شباط 2020 الساعة 23:47 | سياسة, عالمي

الامام الخامنئي:  صفقة القرن ستموت قبل موت ترامب

جهينة نيوز:

اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام علي الخامنئي بان صفقة القرن الاميركية لتصفية القضية الفلسطينية ستموت قبل موت ترامب.

وخلال استقباله اليوم الاربعاء الالاف من ابناء الشعب الايراني لمناسبة عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، اكد سماحته بان صفقة القرن الاميركية ستموت قبل موت ترامب.

وصرح قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من حديثه بان من يحب ايران ويحرص على امنها علیه المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة.

ووصف قائد الثورة، صفقة القرن بانها مشروع اخرق وخبيث وفاشل وقال، ان السبيل لمواجهة هذا المشروع هو الصمود والجهاد الباسل للشعب والفصائل الفلسطينية والدعم من العالم الاسلامي والعلاج الاساس للقضية الفلسطينية هو ارساء نظام الحكم المنتخب من قبل كل الفلسطينيين اصحاب الارض الاصليين في استفتاء عام.

واشار قائد الثورة الى ازاحة الستار عن المشروع المسمى بـ صفقة القرن من قبل المتغطرسين وقطاع الطرق الاميركيين وقال، ان الامیرکیین قد منّوا انفسهم بنجاح مشروعهم ضد الشعب الفلسطيني باطلاق اسم كبير عليه في حين ان تصرفهم هذا يتسم بالحماقة والخبث وقد تضرروا منذ بداية القضية.

واكد آية الله الخامنئي بان هذا المشروع سيموت قبل موت ترامب واضاف، من المؤكد ان هذا العمل لن يصل الى نتيجة ، لذا فان الزيارات ورصد الاثمان له واثارة الضجيج وازاحة الستار عنه، تصرف يتسم بالحماقة.

واعتبر هذا المشروع بانه مؤشر بارز لغش وخداع الاميركيين وقال، ان الاميركيين ابرموا مع الصهاينة صفقة حول شيء لا يتعلق بهم. اذ ان فلسطين هي للفلسطينيين وان اتخاذ القرار حولها ليس من حقهم. فما هو شانكم لتتخذوا القرار حول ارض وديار الاخرين ؟ هذا دليل على خبثكم وخداعكم ونوایاکم السيئة.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية، المؤامرة الاخيرة بانها تعود بالضرر على الاميركيين ومن شانها احياء القضية الفلسطينية واضاف، ان الترحيب والتصفيق من قبل بعض القادة الخونة العرب عديمي القيمة والسمعة بين شعوبهم، لا اهمية له، وخلافا للسياسة الثابتة لجهاز الاستكبار اي فرض النسيان على قضية فلسطين، فان عملهم هذا ادى الى احياء القضية واخذ العالم كله يتحدث عن اسم ومظلومية الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية.

واشار آية الله الخامنئي الى مساعي المستكبرين للمضي بهذا المشروع الى الامام اعتمادا على السلاح والمال، معتبرا طريق العلاج بانه يكمن في "الصمود والمقاومة الباسلة" واضاف، انه على الشعب والعناصر والمنظمات الفلسطينية تضييق الخناق بـ "جهاد تضحوي" على اميركا والعدو الصهيوني، وعلى العالم الاسلامي كله ايضا حماية ودعم هذه المقاومة الباسلة.

ونوه الى الاتساع المتزايد لنطاق المقاومة ضد الاستكبار في منطقة غرب اسيا واضاف، اننا نعتقد بان المنظمات الفلسطينية المسلحة ستقف وتواصل المقاومة وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى من واجبها دعم الفصائل الفلسطينية، لذا فانها ستقدم الدعم لها باي شكل واي قدر ممكن، وان هذا الدعم هو مطلب الدولة والشعب الايراني.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية العلاج الاساس لقضية فلسطين هو طريق الحل "المبدئي والمعلن والمسجل" للجمهورية الاسلامية الايرانية في المراكز العالمية اي "استفتاء راي الشعب ذوي الاصول الفلسطينية" واضاف، ان السبيل الوحيد للسلام وحل القضية الفلسطينية هو استفتاء راي الشعب ذوي الاصول الفلسطينية باي دين كانوا سواء مسلمين او مسيحيين او يهودا، ليتم وفقا لاصواتهم تاسيس نظام الحكم الذي يرتأونه ليكون سائدا على كل انحاء فلسطين، وان يتخذوا القرار هم بانفسهم هم حول فلسطين وامثال نتنياهو والاخرين.

واكد آية الله الخامنئي قائلا، ان هذا الهدف سيتحقق ان شاء الله تعالى وسترون انتم الشباب ذلك اليوم وستصلّون في القدس بتوفيق الباري جل وعلا.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا