جهينة نيوز
استبعدت حكومة العدو الإسرائيلي، الجيش من تركيبة الطاقم المنبثق عنها، لإعداد خرائط ضم أجزاء من الضفة الغربية للكيان المحتل، بناء على خطة "صفقة القرن"، لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وعلى الرغم من عدم وجود تمثيل فعلي لجيش العدو في ذلك الطاقم، لكنه هو الحاكم الفعلي في الضفة الغربية، وتخضع المناطق الفلسطينية باستثناء القدس الشرقية، للحكم العسكري الإسرائيلي وليس للحكم المدني.
وقالت رئاسة حكومة العدو إنّ طاقمها مؤلف من الوزير ياريف ليفين، والسفير في واشنطن رون درامر، والمدير العام لرئاسة الحكومة رونين بيريتس، ومجلس الأمن القومي، وعلى الرغم من منع الجيش الإسرائيلي من العمل في الطاقم الحكومي، لكن قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي، أصدر تعليمات إلى رئيس شعبة التخطيط في الجيش اللواء أمير أبو العافية، بتشكيل طاقم مواز للطاقم الذي شكله نتنياهو، لإعداد خرائط تمهد لتنفيذ الضم، إذا اتخذت الحكومة قراراً بذلك.