جهينة نيوز:
قال الدكتور زاهر حمدو حجو المدير العام لهيئة الطبابة الشرعية في سوريا عقب تحرير المناطق الغربية للمدينة: في هذه اللحظة في تاريخ حلب ترقد بسلام أرواح أكثر من 15 ألف شهيد مدني قضوا بسبب قذائف الموت التي أمطرت بها التنظيمات الإرهابية أحياء المدينة على مدار السنوات.
وأوضح حجو في لقاء مع وكالة سبوتنك : أن أكثر من 50 ألف مصاب آخرين بينهم نحو 5000 مواطن أصيبوا بعجز جسدي يتنفسون الصعداء ومعهم أكثر من مليوني مواطن حلبي لا يزالون في المدينة بعدما تم إبعاد التنظيمات المسلحة عن المناطق الغربية للمدينة.
وتوقع الدكتور حجو أن يبدأ عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين في سوريا وخارجها، رحلة العودة إلى مدينتهم بعد أصبحت بعيدة من متناول صواريخ التنظيمات المسلحة.
وفي لفتة مفعمة بالشكر، أضاف حجو: في هذه اللحظة يبكي فرحا أكثر من مليوني حلبي صمد ولم يغادر، وفي هذه اللحظة ترفرف أرواح آلاف الجنود الشهداء الذين ارتقوا حتى تأتي هذه اللحظة.. اليوم هو عيد ميلاد حلب تزامنا مع عيد الحب".
وختم رئيس الهيئة العامة للطبابة الشرعية في سوريا بالقول: كثيرون سمعوا عن مآسي حلب، ولكنني شاهدتها وعايشتها قذيفة بقذيفة، وشهيدا تلو آخر، كنت شاهد عيان من داخل "المشرحة"، على أكبر نكبة عاشتها أعظم المدن في التاريخ" و ذلك بحسب ما نقلت عنه سبوتنك.
و كانت حلب عرضة لآلاف القذائف و الصواريخ العشوائية التي مصدرها العصابات الارهابية الموالية للاحتلال التركي خلال السنوات الماضية الى أن أصبحت اليوم آمنة اليوم بفضل تضحيات الجيش العربي السوري و حلفائه.