الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: مسلمو ومسيحيو روسيا يشاركون في ترميم بنية سوريا التحتية

الجمعة, 21 شباط 2020 الساعة 01:38 | سياسة, عالمي

الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: مسلمو ومسيحيو روسيا يشاركون في ترميم بنية سوريا التحتية

جهينة نيوز:

كشف رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الأورثوذكسية الروسية المطران هيلاريون، في مقابلة مع "سبوتنيك" أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إلى جانب الجاليات المسلمة، تشارك في ترميم البنية التحتية في سوريا.

وقال المطران: "بدأنا العمل على المشروع منذ عام 2017، واستنادا إلى مجلس التعاون مع الجمعيات الدينية برئاسة الرئيس الروسي قمنا بإنشاء مجموعة عمل تضم المسيحيين والمسلمين في بلادنا تهدف لتقديم المساعدات والفعاليات الإنسانية للشعب السوري".

وفي معرض حديثه عن أهم النتائج التي توصلت إليها مجموعة العمل، أوضح المطران: "في فترة قصيرة، تم تنفيذ عدد من المشاريع الترميمية الناجحة، وعلى رأسها ترميم مدرسة ثانوية كانت قد تضررت من جراء العمليات العسكرية في منطقة برزة في دمشق".

وتابع بقوله: "اعتقد الجانب السوري أن ترميم المدرسة سيستغرق مدة تتجاوز العام، ولكن تم الانتهاء من الترميم في غضون بضعة أشهر فقط، وتم افتتاح المدرسة مع بداية العام الدراسي، في 23 أيلول / سبتمبر 2019".

كما أكد المطران أن الجانب السوري أعجب بالجودة والمعايير العالية لأعمال الترميم وقال:"هذا المشروع لا يوجد له نظير في سوريا".

وقال المطران هيلاريون في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، إن الكنيسة الأرثوذكسية بالتعاون مع الحكومة الروسية، قدمت المساعدات الضرورية لإعادة بناء الكنائس المسيحية وأماكن العبادة للمسلمين على الأراضي السورية.

وأضاف أن الكنيسة الأورثوذكسية الروسية تشارك مع منذ عدة سنوات في ترميم الكنائس المدمرة بالتعاون مع بطريركية أنطاكية". "في عام 2013، تعرض على يد الإرهابيين دير القديس تيكلا الأرثوذكسي في قرية معلولا لأضرار جسيمة. حاليًا، تم الانتهاء من أعمال الترميم تقريبًا في الدير، التي تم تنفيذها بدعم من بطريركية موسكو. لا تزال مساعدة الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في ترميم المجمعات الكنسية المدمرة في مدينتي عربين والزبدان."

كما أكد المطران هيلاريون أن الحكومة الروسية مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، تقدمان مساعدة كاملة للمسيحيين السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم "في الوقت الحالي تهدف جهودنا لتسهيل عودة المسيحيين إلى سوريا، ولهذا نحن بحاجة لضمانات الاستقرار والأمن والواجبات الأساسية من قبل الدولة بالإضافة لتهيئة الظروف اللازمة للحياة الهادئة، كما يحتاج الناس إلى الإسكان والبنية التحتية الاجتماعية والمستشفيات والمدارس بالإضافة إلى أماكن الصلاة".

وأكد رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة أن كل هذه الأعمال الإنسانية يتم تنفيذها في إطار مجموعة العمل بين الأديان، إلى جانب الزعماء الدينيين وممثلي القيادة في سوريا.

كما لفت المطران هيلاريون أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تشارك في البرامج الإنسانية الأخرى في سوريا: "هناك برنامج منفصل لمساعدة الأطفال السوريين المتضررين من الحرب. هؤلاء هم الأطفال الذين انفجرت بهم الألغام والقنابل، وفقدوا أذرعهم أو أرجلهم وأبصارهم . خلال السنة الماضية تمكنا، في موسكو، من تركيب الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل لعشرة أطفال من سوريا، على أمل أن نواصل هذا العمل الخيري في هذا العام ".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا