زاخاروفا: على النظام التركي تجنب أي تصريحات استفزازية حول إدلب

الجمعة, 21 شباط 2020 الساعة 05:17 | سياسة, عالمي

زاخاروفا: على النظام التركي تجنب أي تصريحات استفزازية حول إدلب

جهينة نيوز:

حذرت وزارة الخارجية الروسية النظام التركي من الاستمرار في إطلاق التصريحات الاستفزازية حول الوضع في محافظة إدلب.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي تعليقا على تصريحات أدلى بها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان حول إدلب: “فيما يخص هذه التصريحات.. فثمة دول عدة تحسب أن بإمكانها الإدلاء بها.. مع أنه من وجهة نظرنا ينبغي في مثل هذه الظروف تفعيل قنوات الخبراء قبل كل شيء فلهذه القنوات إمكانات هائلة”.

وأكدت سورية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس أن نظام أردوغان الخارج عن الشرعية الدولية يواصل بدعم دول غربية اعتداءاته على الأراضي السورية في محاولة لإنقاذ أدواته من المجموعات الإرهابية مشددة على أنها ستحارب الإرهاب على أراضيها وستواصل ذلك حتى تحرير كل شبر منها.

من جانب آخر شددت زاخاروفا على أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي التنسيق مع مجلس الأمن الدولي حول طريقة نشر العملية العسكرية الخاصة بالسيطرة على موضوع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.

وقالت “إننا ننطلق من حقيقة أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ومن يقومون بتطوير العملية العسكرية تنسيق طريقة نشرها أو على الأقل مناقشة شكلها مع مجلس الأمن الدولي.. لأنه لا يمكن لأي طرف اتخاذ أي تدابير يمكن اعتبارها أنها لا تحترم صلاحيات هذه الهيئة العليا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.

وأشارت زاخاروفا إلى أنه في عام 2011 تجاهلت دول عدة بالفعل قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا ما أدى إلى تدمير الدولة الليبية وتسبب في استمرار الصراع العسكري على أراضيها مضيفة “نعتقد أنه من خلال العمل عبر مجلس الأمن الدولي سيكون بإمكان زملائنا الأوروبيين تطوير الحلول المطلوبة ومن المهم أن يتم الامتثال لمعايير القانون الدولي بما في ذلك صلاحيات مجلس الأمن الدولي”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس الأول اثر لقاء “روسيا ايطاليا” الذي عقد في روما أن “مهمة الاتحاد الأوروبي الهادفة الى منع وصول السلاح إلى ليبيا يجب أن تعمل باتفاق مع مجلس الأمن الدولي”.

وفي سياق آخر حذرت زاخاروفا من أن روسيا تعتبر العقوبات الأمريكية الجديدة ضد شركة “روسنفط تريدينغ اس ايه” مثالا على المنافسة غير العادلة كما أنها لن تؤدي إلا إلى تفاقم العلاقات بين موسكو وواشنطن.

وقالت زاخاروفا إن “وراء فرض السلطات الأمريكية العقوبات بالإضافة إلى الأهداف الجيوسياسية رغبة عادية في خلق ميزة للشركات الأمريكية التي لا تصمد أمام المنافسة العادلة ومنافسة الشركات الخاصة وعلى وجه الخصوص المنافسة مع الشركات المصنعة الروسية في الأسواق العالمية”.

وكانت واشنطن أدرجت أمس الأول شركة “روسنفط تريدينغ” فرع شركة “روسنفط” الروسية التجاري في سويسرا ورئيس مجلس إدارتها ديدييه كاسيميرو ضمن العقوبات المفروضة على فنزويلا وذلك لتعاون الشركة مع الحكومة الفنزويلية الشرعية والرئيس نيكولاس مادورو.

إلى ذلك أعلنت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تشعر بقلق عميق إزاء النزاعات المسلحة في منطقة الدونباس مشيرة إلى أنه بحسب المعلومات المتوافرة لدينا من قبل ممثلين عن لوغانسك فان الوضع بالقرب من هذه المنطقة تصاعد بشكل كبير في الـ 18 من شباط الجاري حيث فتحت القوات المسلحة الأوكرانية النيران وشنت هجوما صدته القوات الشعبية في جمهورية لوغانسك الشعبية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان-امريكا
    21/2/2020
    22:21
    يعني كل شى مزبوط .. والمشكله فقط التصريحات الاستفزازيه
    هذا دور الكومبرس الروسي الدي يدير الازمه الاسوريه - بالتنسيق مع الامريكان واردوغان لاطاله امد الازمه ...والحقيقيه ان الروس هم من اعطوا هذا الدور والاهميه لاردوغان ... واليوم المشكله مع اردوغان فقط بالتصريحات الاستفزازيه ،،،

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا