جهينة نيوز:
أفاد شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة باتجاه أحد الشبان في منطقة باب الأسباط أحد أبواب الأقصى وتركته من دون علاج، متذرعة بحجة الاشتباه بمحاولة تنفيذ عملية طعن.
ووفقاً لوسائل إعلام فلسطينية، فقد أغلقت قوات الاحتلال المنطقة بالكامل وانتشرت بأعداد كبيرة.
في السياق ذاته، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسير الفتى المصاب محمد عبد المجيد صرمه الذي أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، شرق رام الله، يعاني وضعاً صحياً صعباً في مستشفى "شعاري تصيدك" الإسرائيلي.
وقال محامي الهيئة كريم عجوة الذي تمكن من زيارته، اليوم السبت، إن الأسير يقبع في قسم العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير، حيث أصيب بالرصاص في البطن والقدم.
وأضاف عجوة، أنه تم اجراء عملية جراحية للأسير عند إحضاره للمستشفى، أمس، وقد تم استئصال إحدى كليتيه وجزء من الأمعاء، مشيراً إلى أنه تم السماح لوالدته ووالده بزيارته اليوم بعد حصولهما على تصريح.