جهينة نيوز:
مهاتير محمد يقدم استقالته للملك ولا تعقيب من مكتبه
قال مصدران مطلعان أنّ رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد قدّم استقالته للملك في خضم محادثات عن تشكيل ائتلاف سياسي جديد في البلاد.
وتولّى مهاتير (94 عاماً) منصبه للمرة الثانية في أيار 2018 .
وامتنع متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء عن التعقيب، قائلاً إن بياناً بهذا الخصوص سيصدر قريباً.
وكان المجلس الأعلى للائتلاف الحاكم في ماليزيا "تحالف الأمل" قرر قبل يومين منح مهاتير محمد الحق في أن يحدد بنفسه متى يغادر منصبه.
وهنا لابدّ من لحديث عن زيارة ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ إلى ﺩﻣﺸﻖ ﻋﺎﻡ 1952، وكان ﻃﺎﻟﺒﺎً ﺷﺎﺑﺎً ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ سورية ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، واستاء حينها ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻠﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺑﻞ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍلإﻧكيزي، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﺭﻧﻬﺎ ﺑﺒﻠﺪﻩ ﻗﺎﻝ: ﺳﺄﺟﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺭية ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻫﺪﻑ ﻟﻪ، وهذا ماحدث فعلاً ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻭﻓﺎﺯ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺛﻢ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .. ﺛﻢ .. ﻭﺿﻊ ﺟﺪﻭﻻً ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ.
وخلال سنوات الحرب على سورية، كان لمحمد رأيه حيث أكد مراراً أنّ أسباب الأزمة في سورية خصوصاً، وليبيا واليمن عموماً، ليست داخلية وإنما نتيجة تدخل القوى الخارجية التي تسعى لتحقيق مصالحها بمزاعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأنّ "إسرائيل" كيان إرهابي والسبب الأساس لعدم الاستقرار في المنطقة والعالم وقال: الفصل العنصري والإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الإنسانية من قبل كيان إرهابي يسمى "إسرائيل" لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال