جهينة نيوز:
بعد أربع سنوات من الاحتلال السعودي، تتنفس مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف الحرية مجدداً بعد سيطرة الجيش واللجان الشعبية عليها وطرد العدوان منها، وتنتعش معها آمال أبناء المحافظة في الأمن والأستقرار والتحرر، فهي المحافظة التي طالما كانت هدفاً للعدوان ومرتزقته نظراً لأهميتها الاستراتيجية حيث تحد مدينة نجران السعودية ومحافظات صعدة وعمران وصنعاء ومأرب.
ومع تحرير المحافظة، عادت الحياة إلى طبيعتها، حيث عبر الأهالي عن فرحتهم، وفتحت المحال التجارية، وبدأت الأسواق تعج بالباعة والمتسوقين بخلاف الشائعات التي يروجها إعلام العدوان حول الوضع العام في المدينة، بعد تطمين الجيش واللجان الشعبية للجميع بالعفو العام ومزاولة حياتهم الاعتيادية.
وبتحرير مدينة الحزم تكون القوات اليمنية قد سيطرت على كامل محافظة الجوف الاستراتيجية التي تبلغ مساحتها نحو أربعين الف كيلومتر مربع