جهينة نيوز:
أفاد تقرير لموقع غلوبال ريسيرش، الثلاثاء، بأن ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تستغل انشغال العالم والرأي العام الاميركي بمكافحة وباء كورونا للتغطية على مؤامرة لاشعال الحرب في العراق.
واستشهد التقرير بمقولة رئيس هيئة الاركان في ادارة الرئيس السابق باراك اوباما رام ايمانويل بأنه" لايمكنك ان تدع ازمة خطيرة تمضي هباء ، واعني انه يمكن استثمارها للقيام باشياء لايمكنك القيام بها من قبل".
واضاف التقرير أنه " ومنذ احداث الحادي عشر من ايلول عام 2001 وحتى الان غدت حالة الحرب سياسة دائمة للحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، في الداخل بشأن حقوق الانسان والحقوق المدنية، وفي الخارج ضد الدول المستقلة ذات السيادة لاستبدال حكوماتها الشرعية بحكومات دمى موالية للغرب".
وتابع أن " الهدف من كل ذلك هو تركيز أكبر قدر من الثروة والسلطة في أيدي المصالح المتميزة على حساب السلام ، وسيادة القانون، والحقوق الأساسية والرفاهية للناس العاديين في كل مكان".
وتساءل التقرير: "هل المزيد من الحرب الأميركية على العراق الذي مزقته الحرب جزء من المؤامرة؟ وهل انتشار فايروس كورونا كان لغرض تشتيت انتباه الأميركيين بسبب تأثيره على حياتهم ورفاهيتهم بحيث يمكن القيام بهذا العمل دون ان يلاحظوا ذلك او يبدون اي اهتمام به ؟"
واردف التقرير أن "الدعوة السرية التي تسربت من البنتاغون للقيام بحملة عسكرية ضد فصائل المقاومة والحشد الشعبي في العراق مع قيام وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ومستشار الامن القومي اوبراين بالحث على زيادة الاعمال العدائية ضد ايران كان جزء منه تشتيت انتباه الاميركان بفايروس كورونا حتى لا يعارضوا ذلك او يهتموا به".
واشار التقرير الى ان "ادعاءات واشنطن بشأن الحشد الشعبي كاذبة فليست القوة مدعومة من ايران فهي قوات أمن عراقية منشغلة بحماية وطنهم، ويسيطر عليها جيش البلاد".
وبين التقرير أن "نظام ترامب يستفيد من ازمة فايروس كورونا تصعيد الحرب في العراق، وربما في سورية وأماكن أخرى، وانه ربما يستفيد ايضا من نقل المزيد من ثروة الاميركان إلى المصالح العسكرية والصناعية والأمنية بدلا عن الأميركيين العاديين ولذا فان كلا الجناحين سواء كان الحزب الجمهوري ام الديمقراطي هما جناحان يمينيان لدولة غير مبالية تجاه مصحلة شعبها".
08:30